امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بنشر مقطع الفيديو الذي تداوله النشطاء ووصفوه بأنه يمثل فضيحة كبيرة وقوية تكشف نية السيسي المبيته للانقضاض على الثورة ومحاولة السيطرة على كل مفاصل الدولة بم فيهم كل وسائل الإعلام. وتداول النشطاء تحليلات عدة تجاوب معه الكثير، والتي منها أن سبب تسريب فيديو مهم وخطير مثل ذلك المقطع والذي يمثل فضيحة للسيسي، هو جزء من الحرب الدائرة بين السيسي والفريق سامي عنان بعد تعرض الأخيرة لحملة إعلامية وصفوها بالمسعورة منذ إعلان نيته للترشح لرئاسة الجمهورية. وأخذ تصريح السيسي حول المتحدث العسكري الذي وصفه بأنه "جذب الستات وانتقاد أحد قيادات الجيش لأدائها الذي وصفه بأنه لا يليق بالجيش، النصيب الأكبر من التعليقات التي اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية من المتحدث العسكري أحمد محمد على وتداولوا صورا له مع عدد من الفنانات والصحفيات والفتايات والذين لقبوه ب«نوال». وقال آخرون إن تسريب مثل هذا الفيديو يدل على أن هناك حرب دائرة بين قادة الجيش وأنه ليس على قلب رجل واحد حول الانقلاب العسكري كما يدعي السيسي، مشيرا إلى أن بعض قادة الجيش يرون في السيسي الرعونة والتهور وفقدان الحكمة بعد الدماء التي سفكها والتي وضعت الجيش في حرج أمام قطاع عريض من الشعب، بعد إشراكه في إسالة الدماء. ووصف آخرون أن تسريب الفيديو جزء من تخلص قادة الجيش من السيسي بعد توريط الجيش في سفك دما المصريين ووضعه أمام قطاع عريض من الشعب يرى أن هناك تارا بينه وبين قواته بسبب فقدانهم زويهم وأصدقائهم بالإضافة إلى عدد كبير من المتعاطفين مع ضحايا مذبحة فض رابعة العدوية والنهضة. ونشرت شبكة رصد الإخبارية فيديو مسربا لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي يعترف فيه بعدائه لثورة 25يناير وزعمه أنها فككت الدولة وسعيه منذ وصوله للمجلس العسكري لتكوين "أذرع" في كل مؤسسات الدولة والسيطرة على الإعلام، ومواجهة "البرلمان" القادم الذي يمكن توجيه استجوابات لقيادات الجيش والانقلاب، وإعادة الخطوط الحمراء التي حطمته ثورة 25 يناير، وحديثه عن المتحدث العسكري الذي وصفه بأنه جاذب ل«الستات».