أعربت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية عن قلقها الشديد من تردي وضع الأسير الفلسطيني أكرم الفسيسي في المعتقلات الإسرائيلية، ودعت سلطات الاحتلال إلى الإطلاق الفوري لسراحه. وأوضحت المنظمة الحقوقية أن حياة الأسير أكرم يوسف محمد الفسيسي (30 عاماً) من بلدة إذنا بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية، معرضة للخطر بعد نقله إلى مستشفى العفولة وإضرابه عن الطعام لمدة 45 يوماً احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري وعدم توجيه اي اتهامات له من قبل السلطات الإسرائيلية. وذكرت "أصدقاء الإنسان"، في بيان صحفي أن سلطات الاحتلال أصدرت منذ 28 سبتمبر عام 2000 ما يربو على اثنين وعشرين ألف قرار اعتقال إداري بحق أسرى فلسطينيين، وأن عدد الرازحين تحت وطأة هذا الإجراء يقدر في الوقت الحاضر بحوالي 150 معتقل، موزعين على سجون "النقب" و"مجدو" ورامون و"عوفر". وطالبت السلطات الإسرائيلية بالإطلاق الفوري لسراح الأسير المضرب عن الطعام أكرم الفسيسي وجميع الأسرى الإداريين، والسماح لذويه ولمحاميه بزيارته على فترات قصيرة، وتمكين الأطباء من القيام على متطلباته الصحية. كما طالبت بإلغاء العمل بأوامر الإعتقال الإداري والمحاكمات المترتبة على ذلك نهائياً، وضمان عدم انتهاك البند "14" من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يضمن إجراءات قضائية نزيهه. يذكر، إن الأسير أكرم الفسيسي اعتقل في المرة الأخيرة من منزله بتاريخ: 16/11/2012، وحول مباشرة للاعتقال الإداري، وهو أسير سابق اعتقل عام 2011، وقضى في السجون الإسرائيلية عام ونصف العام.