مطر: بشهادة "المركزى" مرسي قاد مصر لطفرة اقتصادية والانقلاب يقودها للهاوية

قال الدكتور أحمد مطر - الخبير الإقتصادى والسياسي - إن كل المؤشرات الإقتصادية تحسنت خلال عهد الرئيس محمد مرسي بشهادة البنك المركزى فى عهد الإنقلاب العسكري الدموي، مشيراً إلى كافة المؤشرات تراجعت عقب الإ نقلاب مباشرة وفق التقارير التى افرج عنها البنك المركزى و حكومة الانقلاب.
وفى معرض حديثه عن المؤشرات الاقتصادية لمصر، أوضح د. أحمد مطر عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أن السياحة حققت 46 % إنخفاض فى عدد السياح فى عهد الإنقلاب بينما زادت 13 % فى سنة الدكتور مرسي ووصل مؤشر التضخم الآن الى 19 % وهو ما قابله ( إرتفاع فى أسعار ) .. بينما كان 6 % فى سنة الدكتور مرسي
وانتقد الخبير الإقصادى، إقدام سلطات الانقلاب على طباعة 30 مليار جنيه مصرى بنكنوت بلا غطاء نقدى تم طباعتهم الأسبوع الماضى مما يشعل الأسعار.
وحمل مطر، الانقلابيين المسئولية الكاملة عن إنخفاض تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة 90 %عن مثيلتها فى عهد الرئيس محمد مرسي حيث زادت ابان حكم د. مرسي بنسبة 63 % عن العامين المنصرمين عقب ثورة يناير.
وأبدى استيائه من ارتفاع نسبة الدين الإجمالى للناتج الإجمالى الى92 % في حين يعد الخط الأحمر فى كافة دول العالم 60%، معرباً عن استيائه أيضاً من تراجع الترتيب الدولى لمصر من 107 إلى 118 فى الترتيب الإقتصادى العالمى بينما قفزنا مع د.مرسي من 123 إلى 107.
وانتقد مطر مضاربة الحكومة بأموال المعاشات فى البورصة مؤكدا ان تلك العملية العشوائية وغير المدروسة تسببت فى خسارة قدرها 50 % من أموال المعاشات وعبر عن رفضه الشديد لسياسة الحكومة فى الإقتراض الداخلى مؤكدا انها تقترض 200 مليار جنيه من أموال المودعين فى البنوك ما يعد كارثة اقتصادية بكل المقاييس .