استنكرت أسرة الصحفي معتز ودنان استمرار الانتهاكات بحقه داخل محبسه بسجن العقرب ومنع الزيارة عنه دون ذكر الأسباب. ومنذ ما يزيد عن 70 يوما دخل معتز ودنان في إضراب عن الطعام رفضا للانتهاكات التي يتعرض لها منذ اعتقاله يوم 16 فبراير 2018، بعد أن أجرى مقابلة مع المستشار هشام جنينة، ولفقت له مزاعم من بينها فبركة الحوار، والانتماء لجماعة «إرهابية»، ونشر أخبار كاذبة، وغيرها من التهم الجاهزة. وأعربت شقيقته عن أسفها لحلول العيد الثاني ولا زال شقيقها خلف القضبان دون أي ذنب ارتكبه سوء ممارسة دوره المهني لتحرم منه أسرته وأبنائه الأربع منذ ما يزيد عن 190 يوما. وقالت: "ده تاني عيد لينا من غير معتز لأنه من ساعة ما اتقبض عليه في شهر فبراير اللي فات واحنا مش بنشوفه ومهما جبنا تصاريح زيارة السجن بيمنع الزيارة". وتابعت: "الغريبة بقى إن معتز مش مجرم معتز صحفي نشر حوار بطبيعة عمله كصحفي اتحاكم عليه ولحد دلوقتي منعرفش هو هيخرج امتى ، معتز أب ل4 أطفال ولدين وبنتين طبعا كلهم متأثرين نفسيًا كلهم بيسألوا على باباهم في منهم اللي حالته الصحية تدهورت واللي كلامه قل والأصعب بقى إن بنته الصغيره معتز قضى نص عمرها معتقلا. وأضافت "معتز بقاله 6 شهور معتقل ورهف تمت سنة الحمدلله، رهف بالنسبة ليها باباها هو الموبايل علشان بنوريها صورة بابا عليه فبقى اي حاجة على الموبايل اسمها بابا". وفى وقت سابق أعرب المرصد العربي لحرية الإعلام عن قلقه الشديد على حالة الصحفي المعتقل معتز ودنان، بعد إفادات من أسرته ومحامي المرصد تؤكد سقوطه مغشيا عليه وإصابته ما استلزم تضميد الجرح بتدخل طبي جراحي "غرزتين"، محملا سلطات السجن المسئولية عن تدهور حالته الصحية خاصة وأنه لازال مضربا عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة. وطالب المرصد الجهات المعنية بسرعة نقله إلى مستشفى ليمان طره مؤقتا من سجن العقرب 2 شديد الحراسة لحين إطلاق سراحه في أقرب وقت، مع إقرار كافة حقوقه الصحية والقانونية.