منذ ما يزيد عن 140 يومًا ولا تزال عصابة العسكر تخفى المواطن أبو رواش محمد الدعوشي من أبناء منشأة سلطان بمدينة منوف، بعد اعتقاله بشكل تعسفي يوم 19 نوفمبر 2017، من مقر عمله بالتجمع الخامس، دون سند من القانون، واقتياده لجهة مجهولة. من جانبها دانت عدد من مراكز حقوق الانسان الجريمة بينها الشهاب لحقوق الانسان اليوم عبر صفحته على فيس بوك وطالب بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج عنه محملا وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسؤولية سلامته. وذكر المركز أن الشاب لم يمضى على عرسه 10 أيام فقط، ويتم اعتقاله للمرة الثالثة، حيث تعرض للقبض التعسفي مرتين قبل هذا ضمن جرائم العسكر بحق المواطنين الذين يعبرون عن رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم. ووثقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاستخدام الممنهج للتعذيب من قبل داخلية الانقلاب لإجبار المحتجزين على الاعتراف أو كشف معلومات،وأشارت الى عدم التحقيق أو محاكمة أي مسؤول أو عنصر أمني رغم انقضاء نحو 5 سنوات على أعمال القتل الجماعي للمتظاهرين السلميين بميدان رابعة العدوية فى أبشع مذبحة ارتكبتها عصابة العسكر فى تاريخ مصر الحديث. ودعت المنظمة من خلال بيان لها نشر اليوم الثلاثاء إلى عدم إفلات الشرطة من العقاب والتحقيق في الانتهاكات وإيقاف الاختفاءات القسرية وفتح تحقيقات جدية وشفافة في تلك الانتهاكات.