أدان العديد من منظمات حقوق الإنسان تصاعد جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر في مصر دون أي استجابة للتحذيرات الحقوقية واستمرار إهدارها لحقوق الإنسان دون محاسبة. ووثقت عدة منظمات اليوم استمرار الإخقاء القسري لرمضان عبد اللطيف الذي يبلغ من العمر 54 عامًا، من قرية الدوار مركز شربين، وهو مدير الشئون القانونية بالإدارة الصحية بمنية النصر بمحافظة الدقهلية منذ اعتقاله صباح يوم الخميس 22 مارس 2018 من مقر عمله واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. كما وثقت استمرار الجريمة ذاتها بحق المواطن عبد الله مدحت، ويبلغ من العمر 25 عامًا، وهو خريج كلية التجارة مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية منذ اعتقاله يوم الجمعة 23 مارس 2018 واقتياده لجهة غير معلومة. ولا تزال عصابة العسكر تخفي أيضًا وائل إدريس، من أبناء مركز السادات بمحافظة المنوفية، ويعمل مدرسًا للغة الفرنسية منذ اعتقاله بشكل تعسفى دون سند من القانون، من مطار برج العرب أثناء سفره للخارج، يوم 25 مارس 2018، ولم يعلم ذووه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن. أيضًا استنكر المنظمات الحقوقية عدم إفصاح عصابة العسكر عن مصير المحامى الشاب أحمد محمد أبوموسى منذ اعتقاله للشهر الرابع أثناء عودته من عمله دون ذكر الأسباب. يشار إلى أن "أبو موسى" يبلغ من العمر 33 عامًا من قرية الخياطة بدمياط، وهو والد ثلاثة بنات ولم يعرف عنه إلا طيب الخلق والالتزام وحب الناس له من أبناء مجتمعه. وفي الوقت الذى تواردت فيه أنباء عن وجود الطالب عمر خالد أحمد طه بمقر الأمن الوطنى بالشيخ زايد وتعرضه للتعذيب الوحشى وتهديده بالقتل خارج إطار القانون حال عدم اعترافهم باتهامات لا صلة له بها ترفض عصابة العسكر الكشف عن مكان احتجازه وأسبابه بما يزيد من مخاوف أسرته على سلامته منذ اعتقاله للشهر الربع على التوالى دون سند من القانون.