ترفض عصابة العسكر ببني سويف الكشف عن مصير المدرس خالد مجاهد، 49 عاما، لليوم الخامس على التوالي منذ اعتقاله ظهر يوم الثلاثاء 5 يونيو، من منزله بقرية الرياض التابعة لمركز ناصر، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. ولليوم ال127 تتواصل الجريمة ذاتها بحق المواطن أحمد إبراهيم العبد دسوقي، حيث اعتقلته داخلية الانقلاب من منزله يوم 18 من ديسمبر 2017 دون سند من القانون و اقتادته لجهة مجهولة حتى ال0ن. ودانت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان الجريمة بحق المواطن الذى يعمل باحثا قانونيا بمجلس مدينة العريش، وهو متزوج و لديه 4 أطفال، وطالبت بسرعة الإفراج عنه والتحقيق في ملابسات اختطافه، محملة سلطات الانقلاب المسؤولية الكاملة عن حياته. إلى ذلك وثق مركز الشهاب لحقوق الانسان استمرار جريمة الإخفاء القسرى امدرس آخر وهو محمد شريف حسين، البالغ من العمر 38 عاما، وهو من أبناء مركز يوسف الصديق بالفيوم، منذ القبض التعسفي عليه فجر يوم 20 مايو 2018، دون سند من القانون، من شقته السكنية بالقاهرة، واقتياده لجهة مجهولة. وأعربت زوجة "حسين" في الشكوى التي نشرها مركز "الشهاب" عن خشيتها على حياته أو إلحاق أي ضرر به كما حدث فى وقائع سابقة، مطالبةً بعرضه علي الجهات النيابية المختصة وعدم تعذيبه لإجباره علي أي تهم لم يتركبها. كما وثق المركز الحقوقي رفض مليشيات الانقلاب بالقاهرة الإفصاح عن مصير المهندس مصطفى جعفر حمد، من أبناء محافظة الفيوم، منذ القبض التعسفي عليه عقب صلاة التراويح يوم 19 مايو 2018، دون سند من القانون، واقتياده لجهة مجهولة. وأدان المركز جرائم الاعتقال التعسفى والإخفاء القسرى محملا وزارة داخلية الانقلاب ومديرية أمن القاهرة مسؤولية سلامة المختطف، وطالب بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج عنه.