أكد الداعية الاسلامي الشامي نصحي، خطيب العيد فى مدينة لاجوس، أكبر مدينة فى نايجيريا فى عدد السكان وتانى أكبر مدينه فى إفريقيا بعد القاهرة، أن ما تشهده مصر الآن يستهدف الإسلام، ولا يستهدف فصيلا سياسيا. وقال خلال خطبة العيد، أمس الخميس، أن العيد فرحة وسرور وأن إظهار هذا الفرح والسرور من شعائر الله والدين، كما أن صلة الأرحام والتزاور للأقارب والجيران من الأعمال المهمة في هذا اليوم. ودعا جميع المسلمين إلى الاستمرار في طاعتهم لله بعد رمضان، وأن يكونوا ربانيين لا رمضانيين، فحياة الفرد وأعماله كلها لله "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومما تي لله رب العالمين"، مذكرًا المسلمين ب"صيام الأيام الستة من شوال" والتى يعدل صيامها صيام الدهر كله. كما دعا المسلمين إلى التمسك بدينهم وألا يفرطوا فيه، لأن الإسلام دين عظيم ونعمة ومنحة وهدية من الله وهناك من لا يحبون لهم أن يكونوا مسلمين، مستشهدًا بقوله – تعالى- : "ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواًء"، مشيرًا إلى أنهم سيعملون بكل الوسائل حتى يردوكم عن دينكم خاصة فى ظل وجود حرب ضد الاسلام والمسلمين، وخير دليل على ذلك؛ ما حدث في مصر وقول وزير خارجية الانقلاب لصحيفة دير شبيجل الألمانية؛ أنهم فعلوا ما فعلوا؛ لأن د. مرسي أراد إقامة دولة اسلامية، ومن قبله قال قائد الانقلاب لصحيفة واشنطون بوست، أن د. مرسي أراد إقامة امبراطورية إسلامية "خلافة اسلامية"، لذا لا تظنوا أن ما يحدث في مصر هو خلاف سياسي ولكنه حرب ضد الاسلام.