دشن 150 مثقفاً وأديباً حركة "أدباء وكتاب ضد الإنقلاب" خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقد أمس بالمركز الإعلامي برابعة العدوية. وأكدت الحركة رفضها التام للانقلاب العسكرى وجميع الاثار المترتبة عليه، مؤكدين أن مصيره الفشل وأن إرادته الشعب هي الغالبة ولن تقهرها إراده. وأعربت الحركة خلال المؤتمر الصحفي عن قلقها التام على حرية الرأي والتعبير في مصر بعد الإنقلاب العسكري، مؤكدة على ضرورة أن تكون حرية التعبير عن الرأى مكفولة للجميع عبر الآليات المختلفة كما طالبت الحركة بلإفراج الفورى عن الرئيس المنتخب د. محمد مرسى الممثل الشرعى الوحيد للشعب المصرى وعودة الشرعية الدستورية التى أقرها الشعب المصرى العظيم عبر خمسة استفتاءات حرة ونزيهة شهد لها العالم أجمع. وحملت قادة الانقلاب المسؤلية القانونية والجنائية والسياسية فى سفك دماء الأبرياء من شعب مصر ونطالبهم بحماية المتظاهرين السلميين فى كافة ميادين مصر. كما ثمنت الحركة نضال الشعب المصرى والحراك الموجود في الشارع الآن من أجل استراداد حرية الشعب وكرامته التى اغتصبت أمام سمع وبصر العالم عبر انقلاب عسكرى على الشرعية الدستورية وتنصيب قادة الانقلاب أنفسهم بديلا عن إرادة الأمة. ونناشدت ضمير العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان الدولية ألا تغمض عينها عن الحقيقة وعن دماء الأبرياء المدنيين العزل التى تسيل فى كافة شوارع وميادين مصر من أجل استرداد الشرعية ودعم الديمقراطية التى يتغنى بها العالم المتمدين الحر. من جهة أخرى، أعلنتا حركة "ناشرون ضد الإنقلاب" و"تيار هوية" عن تدشين حملة عربية عبر "اتحاد الناشرين العرب" للضغط على الإدارة الإنقلابية من أجل تلبية مطالب الشعب المصري وإرغامها على التسليم للشرعية الدستورية وعودة الدكتور مرسي وانهاء الانقلاب العسكري في أسرع وقت