توافد حوالى ما يزيد عن 4 ملايين مؤيد للرئيس محمد مرسى في ميدان ومحيط رابعة العدوية بمدينة نصر في مسافة حوالي 5 كليو مترات كما قدرتها بعض وسائل الإعلام. وأكد المتظاهرون أن مطالبهم، هي عودة الرئيس الشرعي المنتخب لقيادة البلاد وفق الدستور والقانون، وإلغاء جميع القرارات والإجراءات الانقلابية وغير الدستورية التي أعلنها المجلس العسكري واغتصب بها السلطة. وأكدت أن استمرار العمل بالدستور الذي أقره الشعب وبدء الحوار لإجراء التعديلات التي تتوافق عليها القوي السياسية، ومحاسبة المسئولين عن الإجراءات القمعية ومنها قتل المتظاهرين وإعتقال القيادات السياسية وتلفيق الاتهامات وغلق القنوات الفضائية. كما قام المعتصمون بالميدان عقب صلاة الجمعة بتادية صلاة الغائب على شهداء الشرعية بمحافظات مصر المختلفة، كما الهب المنصة الرئيسية جموع المتظاهريين قائلة اللهم حرر مرسى من الطغاة، وثوار احرار هنكمل المشوار ثورة ثورة فى كل شوارع مصر. كما قاموا بالتصفيق الحاد واذاعت المنصة الرئيسية النشيد الوطنى لمصر. كما اعلنت المنصة عن بدء خروج العديد من المسيرات الحاشدة بجميع مساجد مصر وانضمت إلي المليونية مسيرة بالسيارات والأتوبيسات قادمة من حلوان بعد تنظيم فاعلية بميدان الشهداء، لتأييد الرئيس ورفض الأنقلاب العسكرى الى ميدان رابعة العدوية للمشاركة فى مليونية تأييد الشرعية. وانضمت مسيرة من جامعة الازهر الشريف بالالاف من طلاب الجامعة حيث حملوا الافتات ومدون عليها مطالبهم حيث اعلام الرئيس محمد مرسي و عزل احمد الطيب شيخ الازهر و عزل الفريق اول عبد الفتاح السيسي و تولي وزير دفاع مدني و عدم تدخل الكنيسة في سؤوال المسلمين و تقديم جميع المتآمرين الى محاكمة ثورية فورا وغلق الاعلام الخاص بالقنوات التبشيرية الفاسدة. وشارك علماء الازهر الشريف مرتدين الزي الازهري وواضعين علي اكتافهم علم مصر بمسيرة ضمت العشرات واخذت تجوب ارجاء الميدان وقد رددت العديد من الهتافات المويدة للرئيس والشرعية المنتخبة في البلاد مثل بنحبك يا مرسي , الشرعية خط احمر, لبيك اسلام البطولة كلنا نفدي الحمي واستقبلها المشاركون بالاعتصام اهلا برجالة الازهر نورتنونا وشرفتونا. وشهد الميدان تزايدت اعداد مراسلي القنوات الفضائية لتغطية فاعليات اعتصام الملايين في محيط مسجد رابعة العدوية، كما شاركت الأسر المصرية التي جاءت من ربوع مصر للمشاركة في الاعتصام. وشهدت المليونية بعد تضاعف أعدادها، تحليق طائرات للجيش فوقها بكثافة. وقد تصدر المشهد، من الصباح الباكر مجموعة من النساء التي اخذت تطوف ربوع انحاء الميدان مرددين العديد من الهتافات مثل بالروح بالدم نفديك يا اسلام وسمع هس مفيش كلام الريس مرسي تعظيم سلام. وقام المعتصمون ببناء جدار من الحجارة لمنع هجمات البلطجية باتجاه شارع الطيران من ناحية "طيبة مول" جهة مستشفي التامين الصحي، وأكد مقيموا الجدار العازل ان تلك بناءه ياتي محاولة لصد هجمات البلطجية بعد ازدياد حوادث الهجوم علي المعتصمين من مختلف البوابات خاصة من ناحية "طيبة مول". واضافوا ان المعتصمين تمكنوا امس الاول وعلي مدار ايام الاعتصام من ضبط رجال شرطة بملابس مدنية ويحملون الاسلحة محاولين الدخول بها وسط المعتصمين. وقام المعتصمون ببناء الجدار من حجارة الارصفة المختلفة لصد اي هجمات جديدة. كما وصلت مسيرة تضم 500 إمام من الأزهر الى الميدان للتأكيد على الشرعتة مرددين هتافات متعدة منها ( الشرعية خط أحمر ) وشعارات أخرى منددة بالعسكر ,مؤكدين أن أول أهدفهم الأن هو إعادة الدكتور مرسى لمنصبه كرئيس شرعى للبلاد ثم بعد ذلك أكدوا إعتزامهم على الإعتصام أمام مشيخة الأزهر للمطالبة بإقالة شيخ الأزهر معتبرين أن مشاركته فى الإنقلاب هو مخالفة صريحة لأمر الله ورسول , كما رفضوا الإعتراف بالمستشار عدلى منصور كرئيس للبلاد. ومن جانبه، قال ياسر محرز المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين، أن مظاهرات اليوم أظهرت معدن شعب مصر العظيم بنزول الملايين في شوارع وميادين مصر حفاظا على الشرعية وعلى مكتسبات ثورة 25 يناير. وقال أن تسابق المعارضين والمؤيدين لرئيس الجمهورية في النزول إلي الشوارع لحماية الديمقراطية والشرعية في مشهد حضاري عظيم لا بديل عن إعمال آليات الديمقراطية واحترام خيارات الشعب. وبدوره، قال حسين زايد عضو الهيئة العليا لحزب الوسط الشعب المصري كله يرفض انقلاب السيسي العسكري على شرعية الرئيس مرسي وسيصوم الشعب المصري شهر رمضان في ميادين مصر وكافة المحافظات دعما للشرعية والديموقراطية ورفضا للانقلاب العسكري وسيعود الدكتور مرسي رئيس الجمهورية الى السلطة عن قريب جدا بإذن الله تعالى بإدراة الشعب المصري الحر الذي انطلقت حريته ولن يقبل ان يقيدها أحد وأكد بيان لحزب الوسط أذيع على المنصة الرئيسية بميدان رابعة العدوية أن هؤلاء الإنقلابيون ظلمو كل شعب مصر عندما ضربو بكل بصوته وإرادته وكل شيء عارض الحائط ولذا فنحن سنظل ندافع عن هذا الشعب وعن حريته وكرامته". ومن جانبها، جددت السيدة سلوى عبدالتواب محمود محمد الملقبة ب"أم الثوار" تأكيدها على دعم شرعية الرئيس مرسي ورفضها للإنقلاب العسكري الغاشم، نافية الشائعات التي تقول انها كانت مسيحية واسلمت مؤكدة انها مسلمة منذ ميلادها ومن اسرة مسلمة وان شقيقتها زينب عبدالتواب توفيت في 11/5/2013 وكان عزاؤها بمسجد الشرطة. وقالت ام الثوار من على المنصة الرئيسية بميدان رابعة العدوية في جمعة "الرفض" اتعرض لحملة شائعات مغرضة ومضايقات بشعة ممنذ ان أعلنت دعمي للرئيس مرسي وللشرعية الدستورية وفضي للانقلاب العسكري. وتابعت، "انتخبت الرئيس مرسي ومتمسكة من اول الثورة بالسمية وأرفض العنف وشعاري دائما " لا للفول ولا للعنف". كما كشفت انها كنت زوجة سابقة لضابط سابق وانها كانت تعمل بشركة مصر للطيران ودعمها للثورة جاء نتيجة درايتها بكم الفساد الغاشم في عهد المخلوع مبارك، وظلم الداخلية. ومن جانيه، قال المهندس أيمن عبد الغني أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة، أن الحشود المخلصة من كل أبناء الوطن التى خرجت فى أرجاء مصر تطالب بعودة الرئيس المنتخب واحترام إرادة الشعب لن يخيب الله مسعاها. ودعا كل أبناء مصر لحماية الشرعية والنزول والحشد من أجل الحفاظ علي الشرعية. وأضاف: "نثق في جيش مصر المخلص لوطنه بأنه لن يمد يده بسوء إلى أبناء مصر وأبنائه لأنه يعلم أنهم أحرص عليه من غيرهم". فيما، أعلن د. محمد البلتاجي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ان الالاف من ابناء السويس وابناء قنا ينتفضوا ويتظاهرون أمام كلا من محافظتي السويسوقنا دفاعا عن الشرعية ، مؤكدا أن المتظاهرين لا يخافون من الرصاص وانهم يقدمون عشرات الالاف من الشهداء من اجل الشرعية. وأكد البلتاجي من علي منصة رابعة العدوية أن الشعب المصري كله لا يرضي بهذا القتل والعنف من قبل الجيش المصري تجاه المؤيدين للرئيس محمد مرسي. جاء ذلك فيما، وجه الفنان وجدي العربي رسال إلي الحرس الجمهوري من فوق منصة ميدان رابعة العدوية، قائلا لهم أليس منكم رجل رشيد ينصر الدكتور مرسي مؤكدا أننا لن نعود إلي عهد العصر البائد، ووجه رسالة إلي السيسي إذا كنت ستستجيب ستكون سلمية وإن لم تستجب فلتتحمل أنت وحدك تبعات ما سيقوم به الشعب. وعليك أن تصدر قرارات ثورية للحفاظ علي ثورة يناير. وفي السياق نسفه أعنت المنصة تجديد المطالب بعودة الرئيس مرسي واستمرار العمل بالدستور اجراء الانتخابات البرلمانية ومحاكمة قادة الإنقلاب. فيما انضم الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى فى حكومة قنديل والذى قدم استقالتة اعتراضا على عزل الدكتور مرسى الى معتصمى رابعة العدوية. واكد فى تصريحات خاصة ان ماحدث من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة لنزع الشرعية وعزل الرئيس المنتخب وما حدث لا نقبله و بئراده الشعب سوف تعود الشرعية. كما اشار اننا في مرحلة فاصله في تاريخ بلادنا ونحن نحرص على الا تعود البلاد الى الوراء و يجب ان يتجمع الامه و تصر على الدمقراتية المنتخبة اي ان كانت هذه الشرعية شريطا ان تكون قد اتت عبر صناديق الانتخاب.