ربيع المتولي يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الأهلية بالعاصمة الإدارية    الفضة تتراجع محليا وعالميا وسط صعود الدولار وتزايد التفاؤل التجاري    وزيرة التنمية المحلية تبحث مع وفد رفيع من مقاطعة سيتشوان الصينية مجالات التعاون المشترك    وزير الصناعة: مشروعات الربط في إفريقيا بمجالات النقل والطاقة ركيزة لتحقيق التكامل القاري    نتنياهو يصدر تعليماته للجيش بتنفيذ ضربات قوية في غزة فورا    شريف وكايد يؤديان تدريبات تأهيلية استعدادًا للبنك الأهلي    فوز التأمين وحلوان والقناطر الخيرية وتعادل النصر بالقسم الثاني    ضبط صاحب مخبز جمع 76 بطاقة تموينية للاستيلاء على دعم الخبز في طنطا    غدًا.. انطلاق ملتقى التوظيف الأول لأسر الصحفيين بالتعاون مع «شغلني» بمشاركة 16 شركة    «كاميرات المراقبة تظهر لحظة وقوع زلزال باليكسير في تركيا».. حقيقة الفيديو المتداول    شوبير ينفي تلقي داري عرضا من ليبيا ويكشف موقف الأهلي من مستقبله    جوارديولا: مرموش تجاوز فترة صعبة.. وأحتاج منه شيئا واحدا    التحالف الوطني: استمرار تدفق شاحنات الدعم الإغاثى إلى قطاع غزة.. صور    عياد رزق: المتحف المصري الكبير يسهم في زيادة تدفقات السياحة العالمية وخلق فرص عمل جديدة للشباب    طرح أغنية كلكوا فلة ل بوسى والعسيلى من فيلم السادة الأفاضل    أذكار المساء: أدعية تمحو الذنوب وتغفر لك (اغتنمها الآن)    "المنشاوي" يشهد افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثامن لجمعية أسيوط للصدر    تامر الحبال: افتتاح المتحف المصري الكبير إعلان ميلاد عصر ثقافي جديد برؤية مصرية خالصة    السياحة: استعدادات مكثفة داخل المتحف المصرى الكبير تمهيدا للافتتاح المرتقب    محافظ الجيزة يبحث شكاوى المواطنين بأحياء ومراكز العجوزة والطالبية والمنيرة الغربية وأطفيح    لافروف: روسيا بحاجة إلى ضمانات بأن لقاء بوتين وترامب سيحقق نتائج    إسلام عباس يكشف عن تمثال شخصية الملك لير ويؤكد: نال إعجاب يحيى الفخرانى    وزير الرياضة يُهنئ النوساني بعد فوزه على اللاعب الإسرائيلي في بطولة كندا للإسكواش    وكيل تعليم القاهرة يتابع سير العملية التعليمية بمدارس مصر الجديدة    قبل الشتاء.. 7 عادات بسيطة تقوّي مناعتك وتحميك من نزلات البرد والإنفلونزا    وجبة الإفطار مرآة جسمك.. ما لا يخبرك به فقدان الشهية الصباحية عن حالتك الهرمونية والنفسية    بعد وفاة طفل بسببها.. ما خطورة ذبابة الرمل السوداء والأمراض التي تسببها؟    رسميًا| مجلس الوزراء يعلن بدء التوقيت الشتوي اعتبارًا من الجمعة الأخيرة بالشهر الجاري    بعد تسريب بيانات 183 مليون حساب.. تحذير عاجل من الهيئة القومية للأمن السيبراني لمستخدمي Gmail    رسميًا مواعيد المترو بعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 2026 بالخطوط الثلاثة    اللجنة الفنية باتحاد الكرة: حلمي طولان محق في تصريحاته ويجب الحفاظ على شكل المنتخب    ماليزيا تعلن استعدادها للانضمام إلى "بريكس" فور قبولها    عون يؤكد ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة على لبنان    روزاليوسف.. ساحة الاختلاف واحترام التنوع    افتتاح المبنى الإداري الجديد لكلية الهندسة جامعة الأزهر في قنا    فوزي إبراهيم بعد حلقة الحاجة نبيلة مع عمرو أديب: «المؤلفون والملحنون شاربين المر ومحدش بيذكر أسماءهم»    قوافل جامعة قناة السويس تتوجه إلى قرية أم عزام لتقديم خدمات طبية    نجم اتحاد جدة السابق يضع روشتة حسم الكلاسيكو أمام النصر    الطائفة الإنجيلية: التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية يعكس حضارة مصر    قبل العرض الرسمي.. إليسا تطلق أغنية «السلم والتعبان – لعب العيال»    «أوقاف دمياط» تنظم ندوات حول التنمر والعنف المدرسي    وزيرة التخطيط: تهيئة بيئة الاستثمار لتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص    الإفتاء توضح الحكم الشرعي لتقنية الميكرو بليدينج لتجميل الحواجب    الرئيس السيسى يثنى على الخدمات المُقدمة من جانب صندوق تكريم الشهداء    موعد مباراة أتالانتا وميلان في الدوري الإيطالي    الداخلية تعلن البدء فى إجراء قرعة الحج بعدد من مديريات الأمن بالمحافظات    اعترافات صادمة لقاتل مقاول كفر الشيخ.. أمه غسلت هدومه من دم الضحية    حملات أمنية مكبرة بكافة قطاعات العاصمة.. صور    مقتل ثلاثة أشخاص في جامايكا أثناء الاستعدادات لوصول إعصار ميليسا    الشبكة هدية أم مهر؟.. حكم النقض ينهى سنوات من النزاع بين الخطاب    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 2026 ومكانته العظيمة في الإسلام    غيران ولا عادي.. 5 أبراج الأكثر غيرة على الإطلاق و«الدلو» بيهرب    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومستشار الرئيس الأمريكي لبحث تطورات الأوضاع في السودان وليبيا    ضبط 3 أطنان دقيق في حملات مكثفة لمواجهة التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم    14 شاشة لمشاهدة احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بأسوان    الباعة الجائلون بعد افتتاح سوق العتبة: "مكناش نحلم بحاجة زي كده"    خالد الجندي: في الطلاق رأيان.. اختر ما يريحك وما ضيّق الله على أحد    بعد خسائر 130 دولارًا| ننشر أسعار الذهب في بداية تعاملات الثلاثاء 28 أكتوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"سرقة المياه".. طريق إسرائيل لتهجير الفلسطينيين "قسريا"

ألقى تحذير جامعة الدول العربية من مخاطر السرقات الإسرائيلية للمياه العربية -التى تهدد الأمن القومى للمنطقة- الضوء على المخاطر التى أصبحت تهدد قيام الدولة الفلسطينية، مع تزايد التقارير التى تتحدث عن شح المياه فى المدن الفلسطينية، فى ظل استهلاك المستوطن الإسرائيلى لستة أضعاف ما يستهلكه الفلسطينى، وهو ما يهدد الحلم الفلسطينى بإقامة دولة مستقلة ذات سيادة؛ لأنه لا يمكن الحديث عن ذلك ومنابع المياه تحت سيطرة الاحتلال الذى يسعى إلى تهجير الفلسطينيين بسرقة مصدر الحياة.
وقال د. نبيل العربى -الأمين العام للجامعة العربية، فى كلمة أمام أعمال الدورة الخامسة لمجلس وزراء المياه العرب التى اختتمت أعمالها الخميس الماضى-: "إن التحديات التى تواجه قطاع المياه فى الدول العربية عديدة ومتشعبة، خاصة فى ضوء التغيرات المناخية وظاهرة الجفاف التى تجتاح بعض المناطق فى العالم، منها المنطقة العربية؛ مما يحتم التعامل مع هذه المتغيرات فرديا وجماعيا بكل سرعة وجدية ومهنية".
وبدأت إسرائيل سرقة المياه العربية منذ تأسيسها، حين عرض "تيودور هرتزل" مؤسس الصهيونية على الحكومة البريطانية فكرة توطين اليهود فى سيناء واستغلال ما فيها من مياه جوفية، والاستفادة من بعض مياه النيل، ورفضت الحكومتان المصرية والبريطانية هذا المشروع.
وفى أعقاب حرب 1967 سيطرت إسرائيل على مصادر المياه العربية الرئيسية فى المنطقة، وهى حوض نهر الأردن الأعلى الذى ينبع من لبنان وسوريا، وحوض نهر اليرموك المشترك بين الأردن وسوريا، والخزانات الجوفية الضخمة تحت الضفة الغربية بفلسطين والمعروفة بخزان الجبل وبئر الجبل.
ولم ينصرف الاحتلال يوما عن البحث فى وضع مخططات ورسم السياسات للسيطرة على أكبر حجم ممكن من المياه العربية؛ الأمر الذى يفسر مسار جدار الفصل العنصرى؛ حيث سيمكن الإسرائيليين من سرقة أهم الأحواض المائية الفلسطينية فى الضفة الغربية، تاركا الفلسطينيين فى عجز وشح كبيرين، فى ظل زيادة سكانية عالية تزيد عن 3.5% سنويا، الأمر الذى سيؤدى إلى تعطيش الفلسطينيين واتساع ظاهرة التصحر، ومن ثم احتمالات طرد قسرى للآلاف منهم بطرق غير مباشرة.
تهجير الفلسطينيين
وتعد سرقة المياه وسيلة من وسائل الاحتلال لتهجير الفلسطينيين؛ لأنها تقضى على مصدر الحياة الرئيسى بالنسبة لهم، ومن ثم تنعدم الحياة فى مناطقهم وبلداتهم، فرغم ندرة المياه فى فلسطين بشكل عام مقارنة بالنمو السكانى المرتفع فإن أزمة المياه بين الفلسطينيين أخذت منحى خطيرا بعد عام 1967، واتسعت لتشمل عددا من الدول العربية، خاصة بعد سيطرة إسرائيل على مياه نهر الأردن والحاصبانى وغيرهما، وفى سوريا بانياس وجبل الشيخ، كما سيطرت على جميع الأحواض المائية فى فلسطين.
واستطاعت إسرائيل السيطرة على 81% من حجم مصادر المياه الفلسطينية خلال الفترة (1967-2009)، حيث تشير الدراسات إلى أنه فى حين يحتاج فلسطينيو الضفة إلى 150 مليون متر مكعب سنويا من المياه، فلا يتوفر لهم سوى 50% فقط.
ومع الارتفاع المستمر لسكان الضفة الذين وصلوا لأكثر من 5 ملايين فلسطينى عام 2012، يزداد الطلب على المياه، وأدت الأوضاع التى خلفتها سياسات الاحتلال إلى حدوث مشكلة صحية بسبب تلوث مصادر المياه نتيجة السحب الزائد للمياه، الذى يؤدى إلى دخول المياه العادمة للمياه المستعملة، وتشير الدراسات إلى أن إسرائيل تستهلك حاليا أكثر من 90% من المياه المتجددة سنويا لأغراض الاستهلاك المختلفة المنزلية والزراعية والصناعية.
سياسات إسرائيل المائية إزاء الفلسطينيين تشير إلى قرب شبح العطش والجوع فى أفق الفلسطينيين، فهى تسعى إلى القضاء على الحلم الفلسطينى فى إقامة دولتهم المنتظرة بالسيطرة على مصادرهم الطبيعية وفى مقدمتها شريان الحياة.. المياه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.