اشترط مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس الحصول على مبلغ مليون يورو مقابل الاستغناء عن محمد إبراهيم، صانع ألعاب الفريق الشاب، ولاعب المنتخب الوطنى، الذى بدأت عروض الاحتراف تنهال عليه خلال الفترة الماضية. وأبدت لجنة الكرة موافقتها المبدئية على رحيل اللاعب عن صفوف الفريق الأبيض حال تلقيه عرضا مناسبا من الناحية المالية، حتى يسهم رحيلُه فى تخفيف حدة الأزمة المالية التى يعانى منها النادى، فضلا عن الاستفادة الفنية التى سيحققها اللاعب من وراء احترافه فى تلك السن الصغيرة. وجاءت موافقة مسئولى الزمالك على رحيل محمد إبراهيم رغم كونه أبرز لاعبى الفريق هذا الموسم؛ نظرا لوجود أكثر من عنصر يمكنه المشاركة فى مركز صانع الألعاب، أمثال إسلام عوض وأحمد عيد عبد الملك ومحمد عبد الشافى وأحمد حسن وحازم إمام، مما يعنى عدم التأثر من الناحية الفنية حال رحيله. وتلقى اللاعب عرضا مؤخرا من نادى سيون السويسرى، الذى طلب التعاقد معه مقابل 350 ألف يورو، وهو ما رفضه مسئولو الزمالك لضعف المقابل المادى، حيث طالبت لجنة الكرة الفريق السويسرى برفع المقابل المادى حتى تتم الموافقة على العرض؛ نظرا لعدم مناسبة القيمة المالية المعروضة مع قدرات اللاعب الذى يتألق مع الفريق منذ بداية الموسم، وكذلك مشاركته بشكل منتظم مع المنتخب الوطنى خلال المراحل الأخيرة. وأبلغت الإدارة اللاعب ووكيله نادر شوقى بالموافقة على رحيله بشكل نهائى خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة حال تلقيه عرضا خارجيا قيمته مليون يورو؛ نظرا لأهمية وجوده داخل صفوف الفريق، لكونه أحد العناصر الأساسية والمتميزة على المستوى الفنى والبدنى. ويسود اتجاه داخل القلعة البيضاء بالموافقة على رحيل اللاعب على سبيل الإعارة لمدة موسم مقابل 400 ألف أو نصف مليون يورو، على أن يعود إلى الفريق مرة أخرى مع نهاية فترة الإعارة، وذلك حال عدم الوصول للمبلغ المرصود مقابل الاستغناء عنه بشكل نهائى. وتنتظر إدارة الزمالك وصول عرض جديد من نادى سيون السويسرى الذى يتمسك بضم اللاعب إلى صفوفه الموسم المقبل، فضلا عن وجود بعض العروض الأخرى من أندية أوروبية، التى تطلب ضم "إبراهيم". ومن المنتظر وصولها بشكل رسمى خلال الفترة المقبلة، حسب تأكيدات وكيل اللاعب.