طالب نواب مجلس الشورى، اليوم السبت، بضرورة رد الجميل لأهالى سيناء لوقفتهم المشرفة بالمشاركة في تحرير الجنود السبعة المختطفين. وأشار الدكتور عصام العريان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، إلى أن الخطف والاعتداء في سيناء عرض لمرض مستوطن في سيناء ووجه التحية للرئيس ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش الثاني ومسئولي المخابرات. وقال: إذا لم تكن هناك مساعدة من أهالى سيناء لما تحرر الجنود ودعا إلى رد الجميل لهؤلاء من الظلم الواقع عليهم، مشيرا إلى أن سيناء عانت معاناة شديدة في العقود الماضية. ودعا إلى ضرورة القبض على الخاطفين والبدء في تنمية سيناء بشكل عاجل وسريع. وطالب عبد الله بدران، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، بالشفافية في كشف ملابسات عملية الاختطاف وانتقد رد فعل أفراد الأمن الذين أغلقوا المعابر بعد عملية الاختطاف، ودعا وزير الداخلية إلى ضرورة التعامل مع إضرابات أفراد الأمن. وتساءلت النائبة سوزي ناشد عن الجناة، وقالت: نريد أن تكون فرحتنا كاملة بالقبض على الجناة والكشف عن هويتهم فما حدث إهانة. فيما أشار النائب عن حزب البناء والتنمية محمد الصغير إلى ضرورة إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد فكل الاتفاقيات قابلة للتعديل واتفاقية كامب ديفيد عدلت 3 مرات قبل ذلك ودعا اللجنة التشريعية إلى النظر في تفعيل المادة الثانية من الدستور بتطبيق حد الحرابة على كل من يفسد في الأرض ويقطع الطريق ويخطف الجنود. وتساءل النائب محمد عبد اللطيف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط، عن خطة الحكومة في تنمية سيناء وانتقد تخلف بعض القوى السياسية عن الحوار مع الرئاسة بخصوص التعامل مع ملف الجنود المختطفين.