طالب الدكتور عصام العريان فى مجلس الشورى، أثناء مناقشة المجلس قضية مختطفي سيناء برد الجميل لأهل سيناء وتنمية سيناء. كما طالب بضرورة إلقاء القبض على المتهمين، مؤكدًا أنه يجب ألا يتم استثمار هذا الحدث ويجب رد الجميل والعرفان لأهل سيناء، لأنهم عانوا معاناة شديدة فى عهد النظام السابق، مشيرًا إلى أن أهالى سيناء تم معاملتهم معاملة مهينة فى سجن طرة ما بين عامى و2006 و2007. ونفى العريان خلال مناقشة المجلس اليوم، الأحداث الأخيرة فى سيناء من اختطاف وعودة للجنود، أن يكون أهالي سيناء لهم يد في خطف الجنود، مشيرًا إلى أن القبائل فى سيناء لهم دور في عودة على الجنود. من جانبه، قال عبدالله بدران رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، إننا لا نعرف ما هو سبب اختطاف الجنود، فهل هى كانت رسالة، مطالبًا بالشفافية والوضوح وأن يعلن رئيس الجمهورية الأمر كاملاً وتفاصيل الحادث وكيفية تحريرهم. ووجه بدران رسالة إلى وزير الداخلية، قائلاً: إننا حتى الآن نعانى فقدان الأمن وعندما تم خطف الجنود الشرطة، قفلت المعابر واحتجوا عن العمل متسائلاً أين جهاز وزارة الداخلية والمباحث والأمن الوطنى فهذه المنطقة معروفة أنها لها طبيعة خاصة. وقدم بدران طلب مناقشة حول التدهور الأمنى فى البلاد، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى كله يعانى تدهور الأمن ونحن لا نشعر بوجود الجهاز الأمنى فنحن نريد أن نعلم ما هى المعاناة التى فى وزارة الداخلية لكي يتم حلها لتقوم بدورها. أما الشيخ محمد الصغير، فطالب بضرورة إعادة تنظر فى اتفاقية كامب ديفيد وإجراء تعديلات جوهرية على الاتفاقية من أجل التنمية والحفاظ على أمن سيناء.