أكد د. حسن الشافعي رئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر، اتفاق جميع القوى السياسية على أهمية هذه المرحلة الحالية التي تمر بها مصر، وضرورة نبذ العنف من أجل الحفاظ على الوطن. وقال الشافعي خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بالأزهر الشريف: إن وثيقة الأزهر الشريف حمَّلت كل القوى السياسية الفاعلة من المعارضة والأحزاب السياسية والحزب الحاكم والشباب مسئولية الحفاظ على الوطن، مشيرًا إلى أنه لأول مرة يتبين أن منظومة الحياة السياسية المصرية ليست قاصرة على طرفين، وإنما على ثلاثة أطراف هي المعارضة والحكومة والشباب. وأضاف أن الشباب المصري الناضج هو الذي بدأ بفكرة الوثيقة، وهم الذين شاركوا في وضع وثيقة الأزهر بمشاركة كوكبة من هيئة كبار العلماء، وقد تم الاتفاق في هذا اللقاء بإجماع الحضور من جمهرة من شباب الثورة، وجمع من الرموز الوطنية، ومن رؤساء الأحزاب والتيارات المختلفة بأنهم ملتزمون بوثيقة الأزهر. ولفت إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة يشترك فيها 5 يمثلون المعارضة وجبهة الإنقاذ و5 من الأحزاب التي سبق لهم الاشتراك في الحوار الوطني واثنين من الشباب؛ كي يكونوا مشاركين في اطلاع المنظومة السياسية الثلاثية للخروج من الأزمة.