يحاصر الآن مئات المتظاهرين مقر جريدة الحرية والعدالة بالمنيل، مرددين هتافات تطالب بإسقاط الشرعية، وهتافات معادية لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان. فيما التزم الصحفيون والعاملون بالجريدة العمل في مكاتبهم موجهين رسالة إلى مجلس نقابة الصحفيين بالتدخل لتمكينهم من أداء عملهم في أمان، منددين بإزدوجية المعايير التي يعتمدها مجلس نقابة الصحفيين في موقفه في حماية الرأي العام وحرية والتعبير لبعض الصحفيين دون غيرهم. فيما يحاول بعض أفراد الأمن الذين تم الاستنجاد بهم من قسم شرطة المنيل تهدئة المتظاهرين، وإقناعهم بعدم جدوى اقتحام المقر.