أكد د. محمد المقريف، رئيس المؤتمر الشعبي الوطني الليبي، أن زيارته للقاهرة تعبر عن عمق وقوة العلاقة بين الشعبين المصري والليبي وأنه بعد انتصار الثورتين على النظم الاستبدادية سيعود تاريخ العلاقة بين البلدين إلى مساره الطبيعي القائم على التلاحم والتعاضد والتنسيق والتعاون والتكامل. وأشار، خلال مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية، إلى أن الرؤية المصرية والليبية متطابقة تجاه القضايا العربية والإفريقية المطروحة على الساحة مثل القضية الفلسطينية والسورية وما يحدث في مالي مؤخرا. وأضاف أن ليبيا عاكفة حاليا على ملف المصالحة الوطنية وأن من أهم مظاهر هذه المصالحة دعوة الليبيين الموجودين في الخارج للعودة إلى بلادهم آمنين ليشاركوا مع أبناء وطنهم في بناء ليبيا الجديدة.