* عزب مصطفى: محاولة لتدمير مقدرات الشعب والعبث بالوطن ووقف الإنتاج * الأشعل: تسىء للثورة وللشرعية التى أسسها الشعب باختيار قياداته * مصطفى: أعداء فى الداخل والخارج يشككون ويهاجمون كل قرار مع اقتراب الذكرى الثانية للثورة، نجد محاولات لتهييج الشارع وإثارة الغضب والقلاقل، من خلال بث الشائعات وشن هجوم سياسى وإعلامى شرس على الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامى، لحشد أكبر عدد ممكن بالتظاهرات التى يرفع بعضها دعوات لإسقاط الشرعية وأخرى لإسقاط الدستور. وأكد سياسيون أن تلك المحاولة ستبوء حتما بالفشل ولن يكون لها صدى، فالشعب مترابط وما يجمعه أكثر مما يفرقه، وأذكى وأوعى ممن يسمون أنفسهم بالنخبة، خاصة أنه يتمتع بالوعى الكبير وأدرك أن هناك مؤسسات شرعية يتم التغيير من خلالها، والخروج عن هذا الإطار يعتبر خروجا على الديمقراطية. بداية، يؤكد عزب مصطفى -الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة بمحافظة الجيزة- أن دعوات الفرقة ومحاولات تدمير مقدرات الشعب والعبث بالوطن، والدعوة لوقف الإنتاج والاعتداء على المال العام والخاص، لن يكون لها أى صدى ولن تجد استجابة وستبوء حتما بالفشل الذريع -كغيرها-، فالشعب المصرى مترابط وما يجمعه أكثر مما يفرقه، وأذكى وأوعى ممن يسمون أنفسهم بالنخبة. وطالب عزب الجميع بإحياء الذكرى الثانية للثورة من خلال تعبئة الشعب للخروج للعمل والإنتاج، من أجل العمل على تعافى الاقتصاد وإعلاء المصالح الوطنية العليا فوق أى مصالح أخرى، وذلك على غرار حزب الحرية والعدالة الذى سيقوم بفعاليات ومبادرات إيجابية خدمة للشعب والوطن، لافتا إلى أننا فى حاجة ماسة للتكاتف للنهوض بمصر من كبوتها. وأكد الدكتور عبد الله الأشعل -مساعد وزير الخارجية الأسبق- أن هذه الدعوات تسىء للثورة وللشرعية التى أسسها الشعب بإرادته الحرة، وتصرف المصريين عن معركتهم الأساسية التى هى البناء والتنمية بعدما انتهينا من انتخاب الرئيس ومجلس الشورى والاستفتاء على الدستور وفى الطريق لانتخاب مجلس النواب، ومن ثم فمن يسعى لإثارة الزوبعة والقلاقل فليس هو بثائر ولا يمت للثورة بصلة. وطالب الرئيس والحكومة بأن يكونوا أكثر حزما وقوة فى التصدى لأى أفعال خارجة على القانون، خاصة أن الدكتور محمد مرسى يتمتع بالشرعية الشعبية والدستورية، لافتا إلى أن هناك مؤامرة خبيثة لإفشال النظام الحالى ومحاولة إسقاطه ومن خلال تضييع الوقت أمامه وإجهاض أى فرصة تتاح له. وأوضح الأشعل أن هناك فارقا كبيرا بين المعارضة الوطنية التى تتحمل مسئوليتها الوطنية، وبين من يعارضون بشكل دائم ويقومون بإعاقة النظام وتشويه التجربة الديمقراطية ويعملون ضد مصلحة الوطن، مضيفا أنه يتمنى أن تكون هناك معارضة قوية تمارس الديمقراطية بالشكل الصحيح، وأن تترك الفرصة كاملة للنظام كى يحاول تقديم وتفعيل رؤيته الإصلاحية وبعدما يأخذ فرصته نحكم عليه، ومن يريد تغييره يكون من خلال صناديق الاقتراع. من جهته، أشار محمد مصطفى -المنسق العام لاتحاد ثوار مصر- إلى أن هناك بالفعل محاولات لتهييج الشعب وإثارة القلاقل من أجل الحشد وتجييش أكبر عدد ممكن فى مظاهرات 25 يناير الجارى، لكن هذه المحاولات ستفشل لا محالة، فالشعب المصرى يتمتع بالوعى الكبير. وقال: "من الطبيعى أن يكون لكل ثورة أعداء فى الداخل والخارج، يشككون ويعترضون ويهاجمون كل خطوة أو قرار، لكن شباب الثورة الحقيقيين لن ينساقوا وراء أى دعوات مضللة ولو كانت تحت غطاء الثورة"، لافتا إلى أن الثورة حققت الكثير من الإنجازات مثل تمتعنا بالحرية الكبيرة ووجود انتخابات شفافة أفرزت لنا رئيسا مدنيا منتخبا لأول مرة". وناشد مصطفى شباب الثورة والشعب بأن يسعدوا بثورتهم وأن يلجئوا للتغيير من خلال الصناديق، وتقديم مبادرات ورؤى إيجابية تساهم فى حل مشاكل البلاد ولإجهاض المحاولات الحثيثة التى تسعى للنيل من البلاد ومن اقتصادها واستقرارها، وأن يدخل الجميع فى حوار وطنى لبناء مصر. وقال الدكتور يسرى حماد -نائب رئيس حزب الوطن-: إن البعض يريد إعادة مشهد ثورة 25 يناير بكل خطواته مرة ثانية بعد أن تحرر الشعب من التبعية والظلم والاستبداد واختار بكل إرادة حرة من يمثله لمدة 4 سنوات. وأكد -على صفحته الشخصية على فيس بوك- أن الشعب المصرى ذكى ولا يقبل الفوضى والعنف، ولكنه فى الوقت نفسه يريد قوة فاعلة تعمل كقاطرة تسحب الوطن كله خلفها، وهذه القاطرة لن تكون جزءا بل قاطرة تتبنى مشروعا ضخما تتبناه الأمة وتطالب به منذ عقود، قاطرة لا تعمل بعيدا عن التمسك بالإسلام الصحيح، تقدم الكوادر والكفاءات وتقدمها لإدارة مؤسسات الدولة بعد وضع الرؤية والأهداف والآليات لتنفيذ هذا المشروع. وأضاف حماد أن هذه القاطرة تحتاج إلى رجال ذوى همة عالية وإرادة لا تلين، وطموح يناطح السحاب، تبنى وفق خطة مدروسة وخطا ثابتة وبصيرة نافذة تجمع أبناء الوطن على مشاريع عملاقة وخطة قومية تعرف من أين تبدأ وترسم طريق السير ولكن لانهاية لها إلا بنهاية الدنيا.