سادت حالة من الهدوء بمحيط قصر الاتحادية بعد اشتباكات التى وقعت، أمس، والتي أصيب على إثرها 7 من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية ونقيب شرطة ومجند بعد قيام مجهولين بإلقاء المولوتوف على خيام المتظاهرين الذين لا يتعدون خمسين متظاهرًا، وحرق ثلاث خيام بجوار نادى هليوبوليس. فيما قام عدد من المتظاهرين بوضع الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، وإغلاق الاتجاه القادم من شارع الخليفة المأمون إلى شارع الميرغني من نهاية بوابة نادي هليوبوليس وحتى مدخل مسجد عمر بن العزيز. بينما شهد محيط القصر باتجاه شارع الميرغني صلاح سالم وشارع الأهرام تقاطع إبراهيم اللقانى حالة من السيولة المرورية، وقيام أفراد المرور بتنظيم حركة المرور بمحيط القصر وحتى ميدان روكسى في ظل عدم وجود قوات أمن سوى في محيط البوابات الرئيسية للقصر. وأكد عمرو المصري احد المعتصمين بالاتحادية أن هنالك مجموعة من البلطجية المجهولين قاموا بالهجوم علينا في التاسعة من، مساء أمس، بالأسلحة البيضاء، وقاموا بإلقاء المولوتوف على الخيام؛ ما أسفر عن حرق ثلاث خيام دون إصابات بالغة. وأضاف المصري أن المصابين السبعة بهم جروح طفيفة بالقدم والوجه، وأن سيارات الإسعاف قامت على الفور بنقل المصابين إلى مستشفى هليوبوليس إلا أن المستشفى رفضت استقبالهم دون دفع المقابل المادي لهم؛ ما دفع أحد أمناء الشرطة بالحديث مع مدير المستشفى وقام بقبول المصابين. وأشاد المصري بدور قوات الأمن المركزي التي تدخلت على الفور، وقامت بفض الاشتباك عن طريق إلقاء القنابل المسيلة للدموع والسيطرة على الموقف في قرابة النصف ساعة، وقامات بمطاردة المعتدين خارج محيط شارع الميرغني. وأوضح المصري أن المصابين هم: شيماء فاروق، حمدي محمود، جرجس خيري، أحمد الصاوي، أحمد هداية، مروان علي.