في اليوم العالمي للعصا البيضاء.. تجهيز محطات المترو والسكك الحديدية بمسارات الحركة الآمنة لذوي الإعاقة البصرية.. وتوزيع 2000 جهاز لاب توب ناطق    وزير الري يشارك فى "يوم برنامج التعاون المصرى الهولندى المشترك في البحوث التطبيقية"    وزير التعليم: توزيع 230 مليون كتاب مدرسي خلال الفصل الدراسي الأول    وزير الاستثمار: نعمل على بناء اقتصاد أكثر مرونة وتنافسية عبر الإصلاحات الهيكلية    توقيع بروتوكول تعاون بين «أكساد» والمجلس العربي للمياه    وزير الإسكان: الثلاثاء المقبل.. إجراء القرعة ال12 للمواطنين الموفقة أوضاعهم بمنطقة الرابية بالشروق    روته: دول الناتو قد تعلن عن إمدادات جديدة لأوكرانيا    مكتب نتنياهو: نطالب حماس بالالتزام بتعهداتها تجاه الوسطاء وإعادة جميع المختطفين القتلى    الشرع: سيادة سوريا وسلامة ووحدة أراضيها مرتبط بالاستقرار الإقليمي والعالمي    كل ما تريد معرفته عن نظام الملحق القاري الأفريقي المؤهل لمونديال 2026    مصرع طالب أسفل عجلات القطار بأسيوط    حجز محاكمة البلوجر سوزي الأردنية لجلسة 29 أكتوبر للحكم    ضبط (8) أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء    ضبط (105) آلاف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    قصور الثقافة تناقش سبل تعزيز القيم ضمن برنامج المواطنة    رئيس الوزراء يؤكد التزام الحكومة ببرنامجها لسداد مستحقات الشركاء الأجانب (تفاصيل)    الناتو: اجتماع بروكسل يستهدف زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا    المجلس الوطني الفلسطيني يدين إعدامات غزة ويتهم حماس بتكريس الفوضى    طن عز الآن.. سعر الحديد اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 محليًا    «أراكم في نوفمبر».. رونالدو يعلق على رقمه القياسي مع البرتغال    «حالته النفسية صعبة».. إعلامي يوجه طلبًا عاجلًا لإدارة الأهلي بسبب إمام عاشور    رمضان السيد ينتقد أسامة نبيه: «تسرع في الظهور.. وكان لازم يهدى الأول»    «عايز ياخد عقده مرتين».. عبدالواحد السيد يفتح النار على زيزو.. ويكشف مفاجأة «عباس»    بعثة المصري تصل إلى ليبيا استعدادًا لمواجهة الاتحاد في الكونفيدرالية    معلومات الوزراء: تضاعف استهلاك الكهرباء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا 3 مرات خلال الربع الأول من القرن الحالي    13 قرارا جديدا للحكومة.. تعرف عليها    «النواب» يناقش غدًا اعتراض الرئيس على «الإجراءات الجنائية».. ومصادر: عرض استقالة 4 أعضاء    محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان المؤتمر السنوي الرابع للدراسات العليا في العلوم الإنسانية    تطورات الحالة الصحية للأطفال المصابين في حادث سقوط تروسيكل بمصرف في منقباد بأسيوط    إصابة شخصين في انقلاب سيارة ربع نقل على طريق مطروح الدولي    القبض على 6 سيدات يروجن لأعمال منافية للآداب عبر تطبيق هاتفي بالجيزة والإسكندرية    وظائف قيادية بالهيئة العامة للموانئ البرية والجافة.. تعرف على الشروط والتفاصيل    الليلة.. فرقة النيل تختتم معرض الزمالك الأول للكتاب بحفل شعبي على مسرح القومي    ستايل خريفي دافئ.. ألوان هتخلي بشرتك تنوّر من غير فاونديشن    افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية «التراث الأثري الإيبروأمريكي» بمكتبة الإسكندرية (صور)    تردد قناة Star TV التركية لمشاهدة المسلسلات التركية 2025    هيقولوا مخي اتلحس.. باسم يوسف: خايف من الحلقة الجاية من برنامج "كلمة أخيرة"    ياسمين علي تتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي.. لهذا السبب    أسعار وطرق حجز تذاكر حفلات مهرجان الموسيقى العربية الدورة ال 33    الصحة: إطلاق حملة توعية مدرسية لتعزيز ثقافة غسل اليدين للوقاية من الأمراض المعدية    نرعاك تسمع.. حملة لتوفير السماعات الطبية بالمجان لمنتفعي التأمين الصحي الشامل    وزير الصحة يبحث مع شركتي «تكنوويف وميدبوت» الصينيتين تطوير الجراحة الروبوتية في مصر (تفاصيل)    تدشين وحدة الكلى الصناعي الجديدة في مستشفى كوم أمبو بأسوان    من هو معلق مباراة المغرب ضد فرنسا تحت 20 سنة في كأس العالم للشباب؟    برلماني: فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان ترجمة حقيقية لجهود الدولة    قبل ما تدفع غرامة.. شوف إزاي تستعلم عن مخالفات المرور برقم العربية وانت قاعد في البيت    «الوزراء»: 58% من العارضين في «تراثنا» سيدات    إنجاز دولي في الرعاية الصحية.. «الإسكوا» تمنح «جهار» جائزة النجمات الذهبية    الأمم المتحدة تحذر من خطر «المخلفات المميتة للحرب» في غزة    موعد امتحانات نصف العام الدراسي الجديد 2025- 2026 واختبارات شهر أكتوبر    «التضامن»: توزيع 2000 جهاز لاب توب ناطق مجهز لدعم الطلاب المكفوفين في استكمال دراستهم الجامعية    الإفتاء توضح حكم شراء الشقة عن طريق البنك بفائدة ثابتة    مدرب اليابان: الفوز التاريخي على البرازيل ثمرة عمل عشرات السنوات    تعرف على مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء في سوهاج    خبير مغربي: إعادة إعمار غزة تتطلب دعما عربيا وإسلاميا كبيرا    متى يكون سجود السهو فى الصلاة قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح    الإفتاء: السير المخالف في الطرق العامة محرم شرعًا ويُحمّل صاحبه المسؤولية القانونية    هل شراء شقة عبر البنك يُعد ربا؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكاذيب الإعلام واستفزازات الفلول و"جبهة لا" دفعت كثير من الناخبين للتصويت ب "نعم"!!

أن يستعد الناخب ويلزم نفسه بالوقوف في الطوابير الطويلة للإدلاء بصوته في الاستفتاء سواء كان رافضًا أم مؤيدًا عن اقتناع وبعد قراءة لمواد الدستور وسماعه من هنا وهناك، أمر طبيعي جدًّا، أما أن تجد من يلزمون أنفسهم بالوقوف في الطوابير وتحمل برودة الجو لمجرد شيء ما استفزه فدفعه للتصويت، كان ذلك هو الغريب!.
نقاشات حامية نشبت هنا وهناك بين الناخبين الذين حاولوا التغلب على برودة الجو القارص خارج اللجان الانتخابية منتظرين دورهم فيه، فبدءوا يتبادلون الآراء فيما بينهم رافضين أو مؤيدين للدستور، إلا أن الطوابير تخللتها بعد الآراء اللافتة للنظر، ممن صرحوا أنهم جاءوا فقط لاستفزازات دفعتهم للمجيء، وأجبرتهم بعد حيرة على اختيار محدد وهو التصويت ب "نعم".
وكانت تلك الاستفزازات تمثلت في تصريح إحدى الناخبات بأن الذي دفعها للانتخاب والمجيء للتصويت بالموافقة على الدستور هي دعاوى وافتراءات التزوير منذ الجولة الأولى، والتي أطلقها الكثيرون دون دليل مادي واحد ملموس، مما جعلها تصر على النزول وترى بنفسها، ومن ثم تصوت ب"نعم" بعد التأكد، ومن ثم ثقل كافة المؤيدين على الرافضين.
أما الاستفزاز الثاني فعبر عنه رجل عجوز آخر وقف في إحدى الطوابير الانتخابية بالدقي؛ حيث قال إنه مريض وبه ما يكفيه ولم يكن ليتحمل مثل هذا الحشد، إلا أن الذي دفعه للنزول هي خطابات المعارضة التي تنادي برفض الدستور لو كانت النتيجة هي تصويت الأغلبية ب"نعم" خلال الاستفتاء، مبينا أن هذا استفزه لأنه عدم احترام لإرادة الشعب وللديمقراطية التي ينادون بها، ويبن مدى الخطر الذي ينتظر العابثين بالوطن بعد إقراره، مما دفعه للنزول والتصويت والإدلاء برأيه بالموافقة على الدستور.
وشاب آخر أشار إلى أنه كان مترددًا في أن يدلي بصوته بين "نعم" و "لا"، وما دفعه للتصويت بنعم هي المناظرة التي عقدتها اللجنة التأسيسية بالأمس؛ حيث دخل في نقاش حاد مع أحد الواقفين المعترضين على كلامه، والذى قال له إن جميعهم كانوا ممثلين من الجهة المؤيدة للدستور والمعارضين لم يذهبوا وهذا ليس مقياس، إلا أنه قال أن ما استفزه هو هروب المعارضين من تلك المناظرة وخوفهم من مناظرة المؤيدين للدستور وواضعيه، مما يؤكد كذب إدعاءات المعارضين وصدق المؤيدين، فكان هذا هو الاستفزاز الثالث الذي جعله يؤيد الدستور ويصوت بنعم!.
أما الاستفزاز الرابع للناخبين والذي دفعهم للإدلاء بأصواتهم ودفعهم للموافقة على الدستور تمثل في أكاذيب الإعلام التي أطلقها الفترة الأخيرة والتي تصب كلها في اتجاه رفض الدستور، ويروي صاحب ذلك الرأي لصديقه الذي يجاوره في الطابور بأنه كلما مسك بأحد تلك الإدعاءات ومشي وراءها تأكد من زيفها وكذبها، وهو ما جعله يفكر كثيرًا في سبب تلك الحملة الكبيرة من تلك الشخصيات لرفض الدستور ونشر صور مزيفة له لتضليل الرأي العام، مؤكدًا أنه أكبر دليل على قوة ونجاح هذا الدستور لأنه لو كان به عوار كما يقولون لواجهوا الناس بالنسخة الأصلية التي من قوتها وجودتها خشوا من ذلك فلجئوا للتزوير!.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.