الحرس الجمهوري يسحب قوات التأمين من خلف الجدران الخرسانية

شهد محيط قصر الاتحادية، اليوم، حالة من الهدوء في ظل تناقص أعداد المتظاهرين المعتصمين، والذي لم يتعدى المائة متظاهر في محيط القصر، وبقاء الخيام التي تتعدى 30 خيمة خالية من ساكنيها وزيادة أعداد الباعة الجائلين الذين قاموا بنشر الكراسي في محيط القصر، فيما قامت قوات الحرس الجمهوري بسحب قوات التأمين من خلف الجدار الخرسانى الذي أقامته على إثر اشتباكات الأربعاء الدامي ولم تبق أيًّا من أفرادها على مداخل الميدان، بينما أبقت 12 مدرعة محيطة بالقصر وأمام جميع البوابات في شارع الميرغني وشارع الأهرام تقاطع إبراهيم اللقانى.
وفى السياق نفسه شهد محيط القصر العديد من الاشتباكات بين الباعة الجائلين بعضهم البعض على أماكن انتشارهم في ظل عدم إقبال من المتظاهرين عليهم، بينما أغلقت جميع المحال المحيطة بالقصر أبوابها نظرًا لانتشار العديد من البلطجية بمحيط القصر، حسبما أكد أحمد عيد "فرد أمن" بالمنطقة أن هناك حالة من القلق لدى أصحاب المحال وسكان المناطق نتيجة لاعتصام العديد من البلطجية، وتحول المكان إلى مأوى للمتشردين وأطفال الشوارع، مؤكدًا أن هناك العديد من محاولات الاعتداء على المحال للسرقة لكنها تبوء بالفشل نظرًا للحركة المستمرة وحراسة أصحاب المحال لها.