"للمرة الأولى فى التاريخ الحديث "إسرائيل" تدافع عن نفسها من الصواريخ الفلسطينية التى أمطرتها حماس المقاومة على تل الربيع "تل أبيب سابقا" نحن فى زمن جديد ومتغيرات سياسية جديدة تثبت أننا على الطريق الصحيح باتجاه تحرير القدس والمقدسات الإسلامية".. تدوينة أطلقها المدون محمد صلاح ليعبر بها عن التطور الكبير فى قدرات المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة فى ردها على العدوان الصهيونى. واتخذ المدونون الفلسطينيون من موقع "فيس بوك" قناة لنقل تطورات الأوضاع فى القطاع.. فقال المدون الفلسطينى أنس صلاح: "تكبير.. الاحتلال يعزز وجوده فى المواقع خوفا من سيطرة المقاومة عليها والمستوطنون يختبئون تحت شجرة الغرقد.. الله اكبر.. الله اكبر". وعبر بلال نزار ريان عن حالة الفرح التى تسيطر على الشعب الفلسطينى فى غزة بعد تقدم المقاومة فكتب: "العدو يستجدى التهدئة، وزير الخارجية الألمانى يصل للقدس ويزور رام الله فى محاولة لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وبعد غد وصول بان كى مون وبعده بندخل القدس إن شاء الله". سعيد الحاج: "نعم نفرح ونسعد ونفخر بأداء المقاومة حتى الآن.. لكن لدى ملاحظات أرجو أن تتسع الصدور لها: يجب أن يكون هناك فرق بين خطاباتنا ورسائلنا الإعلامية المختلفة بحسب الجهة المستقبلة، إذا الرد المقاوم الشجاع والمخطط له جيدا والمتقدم كثيرا، لن يكون قادرا يوما ما (على الأقل الآن) على حسم الصراع وهزم الصهاينة لوحده، دون محيطه العربى والإسلامى". وعبر موقع "تويتر" انتقد النشطاء من يزايدون على الشعب الفلسطينى ودعمه.. فقال فيصل القاسم: "كيف نصدق أولئك القومجيين والمقاومجيين الذين يتباكون على الشعب الفلسطينى فى غزة، بينما يشاركون فى قتل الشعب فى سوريا؟". وعبر وسام عواد عن الجانب الآخر لما يدور فى غزة والذى أسماه المغردون "المأساة" فقال: "فتاة تؤجل زفافها بسبب شدة القصف، ثم تؤجله مرة أخرى لأن بيت الزوجية أصبح أنقاضا ثم أخيرا تم إلغاء العرس!! لأن العريس قد استشهد". رضوان الأخرس: "العدو يعترف الآن ب4 إصابات خطيرة نتيجة القصف الأخير للمقاومة على مغتصبة "أوفاكيم" ومصادر المقاومة تقول إن العدو الجبان يخفى خسائره". بدر الراجحى: "بعد حراك المجاهدين فى القطاع وقيادة مصر وقواها الشعبية ثم قيادة تونس هل ستعقل باقى قيادات الدول العربية خطورة صمتها على بقائها بسبب حرب غزة". محمد هانى: "غزة تعيش مأساة ومصر تعيش مأساة ولكن الهدف واحد وهو التحرير من العدو فى غزة إسرائيل، وفى مصر أخطبوط الفساد". مها الأطرش: "إلى شهداء غزة لا تأسفن على غدر الزمان فطالما رقصت على جثث الأسود كلاب، لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب". محمد ياسين: "عدد الشهداء الفلسطينيين فى غزة منذ أربعة أيام هو 54 وعدد الشهداء الفلسطينيين فى سوريا 665، الدم الفلسطينى واحد والعدو واحد أليس كذلك". وأشاد عبد الله آل حمود بالموقف المصرى فقال: "للمرة الأولى مصر لا تدعو إلى سياسة ضبط النفس وتفتح معبر رفح على مدار الساعة وتقدم كل ما تستطيع لنصرة إخواننا الفلسطينيين، كم أنت عظيم يا مرسى".