قرر خالد الأزهري- وزير القوى العاملة والهجرة، إجراء حركة تنقلات موسعة على مستوى الوظائف القيادية بالوزارة، شملت اثنين من كبار وكلاء الوزارة هما الدكتور محيى الدين حامد حسن، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية، وإيمان عبد الفتاح عيد النحاس، رئيس الإدارة المركزية للتشغيل ومعلومات سوق العمل، كما طالت الحركة رمضان محمد عثمان أحمد، مدير عام الإدارة العامة للتشغيل والتمثيل الخارجي، على أن يتم نقلهم من مناصبهم القيادية إلى مناصب غير قيادية. ونصت القرارات على نقل إيمان عبد الفتاح عبد النحاس رئيس الإدارة المركزية للتشغيل ومعلومات سوق العمال بالمجموعة النوعي لوظائف الإدارة العليا إلى وظيفة مستشار(ب) غير قيادية بدويان عام الوزارة. وتم نقل الدكتور محي الدين حامد حسن – رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجموعة النوعية لوظائف الإدارة العليا إلى وظيفة مستشار (ب) غير قيادية بديوان عام الوزراة. كما نصت القرارات على نقل رمضان محمد عثمان أحمد مدير عام الإدارة العامة للتشغيل والتمثيل الخارجي بالمجموعة النوعية لوظائف الإدارة العليا إلى وظيفة كبير باحثين بدرجة مدير عام غير قيادية بديوان عام الوزارة. ومن جانبه، أعلن مصدر مسئول داخل وزارة القوى العاملة والهجرة "للحرية والعدالة" أن حركة التنقلات الهدف الرئيسي منها هي تجديد الدماء داخل الوزارة. وأكد على أن القرارات تتماشى مع القوانين، حيث جاءت تصديقا لبنود القانون رقم 47 لسنة 1978 بشأن نظام العاملين المدنيين بالدولة وتعديلاته، والقانون رقم 5 لسنة 1991 في شأن الوظائف المدنية القيادية في الجهاز الإداري للدولة والقطاع العام ولائحته التنفيذية، وقرار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 292 لسنة 2011 بشأن تفويض الوزراء في بعض الاختصاصات. وكان خالد الأزهري، وزير القوى العاملة والهجرة، قد كلف فريقا لإعادة التطوير والهيكلة بالوزارة في ال 14 من أكتوبر الماضي، وأكد الوزير أنه يتطلع إلى نتائج و توصيات ذلك الفريق، وشدد على أنه سيتولى بنفسه تطبيقها فورًا، خاصة وأن كافة المشاركين في ذلك الفريق من كوادر الوزارة ومديرياتها وأنهُ يثق في قدرتهم على صياغة مستقبل وزارة القوى العاملة والهجرة، من العمل على الصالح العام. وأكد الوزير على أنه يتطلع إلى تغيير حقيقي في روح العمل والأداء على مستوى كافة أقسام وإدارات الوزارة، وأعرب عن أمله في أن تبدأ الوزارة صفحة جديدة من الأهداف والمهام من خلال نظام عمل جديد وسواعد قوية من أجل النهضة التي ستبني مصر المستقبل. وأوضح الأزهري أن إعادة هيكلة ومهام الوزارة هي أول خطوة حقيقية وعملية في التغيير الحقيقي الذي قامت من أجله ثورة يناير، ويجب أن نبدأ بأنفسنا كعاملين في الوزارة باعتبار أننا مسئولين عن التنمية البشرية.