أكد الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن جهودًا تبذل حاليًّا بالتعاون بين وزارة الزراعة وشركات الأسمدة الوطنية والحرة لتوريد كميات الأسمدة المقررة شهريًّا من الشركات لبنوك التنمية والائتمان الزراعي لسد احتياجات الزراعات الشتوية التي تضم القمح والفول البلدي والبرسيم في مساحة تقدر بنحو 6 ملايين فدان؛ اعتبارًا من أول شهر نوفمبر القادم. وقال عبد المؤمن- في تصريحات له اليوم الأحد: إن احتياجاتنا من الأسمدة سنويًّا تقدَّر بنحو 9 ملايين طن، وإن شركتي "أبو قير" و"الدلتا الوطنية" توفر نحو 7 ملايين طن أسمدة أزوتية سنويًّا تطرح للمزارعين في مقار بنوك التنمية والائتمان الزراعي بالوجه القبلي والجمعيات الزراعية بالوجه البحري بأسعار لا تزيد عن 75 جنيهًا للشيكارة، ويتم سد العجز من الأسمدة من شركات الأسمدة بالمناطق الحرة، وهي نحو مليوني طن. وأضاف أنه لضمان صرف مقررات الأسمدة للزراعات الفعلية تقرر صرف الأسمدة بجانب الحيازات الزراعية بالمعاينة الفعلية للزراعات على الطبيعة؛ للتأكد من وصول الأسمدة للزراعات ومنع إيجاد سوق سوداء. ودعا إلى الالتزام بالمقررات السمادية المحددة لكل محصول من قبل الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة ومراكز البحوث الزراعية؛ لضمان توافر الأسمدة لزراعاتهم.