أكدت سيدة محمود- أمينة المرأة لحزب الحرية والعدالة بجنوب القاهرة وعضو اللجنة العامة المشرفة على انتخابات رئيس الحزب- أن الكتلة التصويتية للمرأة وعضوات الحزب سوف تحسم سباق الانتخابات بين المتنافسين د. سعد الكتاتني ود. عصام العريان، مشيرة إلى أنهم جاءوا من المحافظات المختلفة, وتكبدوا عناء السفر, ما يعكس اهتمام الحزب بالناخبات, والحرص على صوتها ومشاركتها السياسية. وأضافت– في تصريح خاص للحرية والعدالة– أن أصوات الناخبات المشاركات في انتخابات رئاسة الحزب والتي تُعقد بالمدينة التعليمية ب 6 أكتوبر– سوف تُلزم رئيس الحزب القادم بوضع المرأة نصب عينيه؛ لأنها ستكون قاسما مشتركا في كافة المشروعات التي سيطرحها الحزب الفترة المقبلة. وأوضحت أن المرأة ليست نصف المجتمع طبقا للإحصاء والتعداد فقط، ولكنها مسئولة عن نصف المجتمع الآخر, ولذلك سيكون للمشروعات التي يهتم بها الحزب مردود على الزوج والطفل والأسرة بأكملها، خاصة أنها ستكون مشروعات عامة وليست مجتزأة تهتم بالمرأة وحدها. وشددت على أن الحزب وأمانة المرأة به يرفضان تقسيم الأسرة لجزر منعزلة, فلا يوجد ما يسمى بمشروعات خاصة بالمرأة فقط, ولكن هناك أمور يشترك فيها كافة أفراد الأسرة كالتوعية السياسية، لافتة إلى أنه يمكن تخصيص مشروعات للمرأة في حالات بسيطة كالمرأة المعيلة، والأسر التي بها أعضاء من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين. وأكدت أن رئيس الحزب الفائز عليه أن يُولي المرأة مزيدا من الاهتمام، مع تأكيد أن مشروعات الحزب لن تُقسم وتوزع بشكل نوعي، وإنما سوف تشكل كافة أفراد الأسرة، وسوف تشكل أيضا كافة المجالات.