قال الدكتور محمود الزهار، القيادى البارز فى حركة حماس وعضو مكتبها السياسى، اليوم السبت، إن التهديدات الإسرائيلية بتصعيد العدوان على قطاع غزة نأخذها على محمل الجد ونضعها فى الحسبان ونستعد لها، كما أننا نستطيع أن نؤلمها أكثر بكثير مما كنا عليه فى حرب الرصاص المصبوب نهاية عام 2008، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لايحتاج إلى مبررات للعدوان على الشعب الفلسطينى. وأضاف الزهار، فى ندوة نظمتها صحيفة فلسطين المقربة من حركة حماس اليوم السبت، أن سياسية حركة حماس لن تتغير بتولى أي شخص جديد رئاسة المكتب السياسي، موضحا أن سياسات الحركة مرتبطة بمؤسساتها فى الضفة الغبية وقطاع غزة والخارج ، لكن علىالرئيس الجديد للمكتب السياسى أن تكون علاقاته طيبة مع كافة أطياف الحركة فىالداخل والخارج. وحول تطورات ملف المصالحة الفلسطينية، قال الزهار: إنها معطلة لأن حركة فتح ومن يدور في فلكها غير قادرين على إتمام بنودها كما اتفق عليها فى القاهرة. وتابع: " إن أمريكا وإسرائيل ترفض المصالحة والرئيس محمود عباس لا يستطيعمغادرة هذا الرفض لذلك نحن فى حماس غير مستعدين لتطبيقها إلابعد التزام فتح بها". وبالنسبة لاعتقالات أنصار حماس في الضفة الغربية من قبل أجهزة أمن السلطة، قالالزهار: إن هذه الاعتقالات أحد أسباب تآكل السلطة فى عهد ياسر عرفات ، كما أنالاعتقالات والتعاون الأمنى مع إسرائيل "انتحار سياسي" تقوم به السلطة فى رامالله. وأكد الزهار أن حركته لن تشارك فى الانتخابات البلدية في الضفة الغربية المقرر إجراؤها في 20 من الشهر الجاري. وأعلن الزهار تأييد حركته لخروج الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية ليسفقط للتعبير عن رفض الفساد والغلاء، لكن للضغط على الرئيس أبو مازن حتى يقبل الشروط التى تم التوقيع عليها لتطبيق المصالحة وندعو الناس للضغط لتحقيق هذهالأهداف.