- يجب رفع اليد عن المقاومة بالضفة لتنصر القدس - مستمرون في معركة القدس حتى النهاية مهما كلفنا ذلك من تضحيات كتب- حسن الإسكندراني:
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم السبت: إن لدينا مخزونًا استراتيجيًا هائلاً قادرًا على إسقاط قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن سفارة ترامب في تل أبيب اعتداء علينا، كما أن لدينا معلومات بأن أمريكا ستصدر قرارات جديدة وخطيرة بشأن القدس.
وأضاف هنية خلال كلمة له بمؤتمر بقطاع غزة: "القدس تُسقط كل من يتآمر عليها، وكل من يريد أن يفرط بها، والقدس تُسقط المؤامرات"، مشيرًا إلى أنه ليس هناك على طاولة فلسطيني حر مرتبط بالقضية، شيء اسمه التفاوض على القدس أو التنازل عنها، وفق فضائية الأقصى الإخبارية.
وأوضح أنه لا يمكن للأمة أن تتنازل عن القدس، وما نشاهده ليست انتفاضة فلسطينية وإنما انتفاضة عربية وصلت إلى كل مكونات الأمة.
وتابع هنية" مستمرون في معركة القدس حتى النهاية مهما كلفنا ذلك من تضحيات، وكل ما يقوم به الاحتلال في القدس باطل وزائل... القدس واحدة موحدة لا شرقية ولا غربية وهي عاصمة فلسطين الأبدية".
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية قد تقدم على قرارات جديدة للقضية الفلسطينية، منها أن تعترف بيهودية الدولة وضم المستوطنات بالكيان الصهيوني، وإعلان شطب حق العودة.
وشدد هنية على أن ترامب لا يملك القدس حتى يهديها "لإسرائيل"، ولا يوجد شيء اسمه "دولة إسرائيل" لتكون لها القدس عاصمة.
وفي سياق متصل، قال هنية: "نحن بحاجة الى مراجعة شاملة لمسيرة التسوية، والسلطة مطالبة باتخاذ مواقف واضحة ويجب ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة ترتيب منظمة التحرير".
وأضاف: "يجب رفع اليد عن المقاومة والانتفاضة حتى تتفجر قوة في وجه الاحتلال الصهيوني". فى نفس الشأن، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، السلطة الفلسطينية إلى رفع اليد عن المقاومة في الضفة المحتلة ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ليدافع شعبنا عن القدس ويوقف المؤامرة على قضيتنا.
وقال هنية ، إنه في ظل ما تتعرض له قضيتنا، يجب ترتيب البيت الفلسطيني بما في ذلك منظمة التحرير، وأن نُعلن بشكل واضح انتهاء ما يسمى اتفاقية أوسلو، والتنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأضاف: "مطلوب من السلطة مواقف واضحة وصريحة، ولا يقبل التحرك في مناطق رمادية، ونحن بحاجة إلى مراجعة شاملة لمسيرة التسوية".
وحول القرار الأمريكي بشأن القدس، قال هنية إن ترمب لا يملك القدس حتى يهديها للكيان الصهيوني، مجددا تأكيده أنه لا وجود لشيء اسمه (إسرائيل) لتكون لها عاصمة اسمها القدس.
وأكّد هنية أن القدس تُسقط كل من يتآمر أو يتفاوض عليها، وأن القرار لن يمر أبدا، مضيفا: "لدينا مخزون استراتيجي هائل قادر على اسقاط هذا القرار".
وتابع أن السفارة الأمريكية في "تل أبيب" المحتلة هي اعتداء علينا وعلى سيادتنا في فلسطين، وأن قرار ترمب نقل السفارة إلى القدس يحمل خطورة حقيقية على القضية بأكملها.