مدّدت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة، أمس الجمعة 15 ديسمبر 2017 اعتقال رفقة القواسمي، وهي مقدسية دافعت، أمس، عن أطفال، بينهم ابناها (ابن وبنت)، خلال اعتداء الشرطة الصهيونية على متظاهرات فلسطينيات في منطقة باب العامود، أحد أبواب المسجد الأقصى، في المدينةالمحتلة.
وجرى اعتقال "رفقة"، مساء أمس، خلال قمع الشرطة الإسرائيلية وقفة احتجاجية على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر الجاري، الاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.
و"رفقة" (40 عامًا) هي أم لأربعة أبناء، هم: قيس (22 عامًا)، وأحمد (16 عامًا)، وآدم (12 عامًا)، ورنين (21 عامًا).
وقالت رنين: "والدتي لم تتعرّض للاعتقال سابقًا، ولا حتّى أحد من أفراد عائلتنا، لذلك كان وقع صدمة تمديد اعتقالها صعبًا علينا، وخاصة والدي".
وتابعت: "تم عرض والدتي على محكمة الصلح الإسرائيلية غربي القدس؛ حيث جرى تمديد اعتقالها حتى الإثنين المقبل، بتهم أبرزها الاعتداء على شرطية إسرائيلية أثناء أداء عملها".
وعن واقعة الاعتقال، أمس الأول قالت الابنة: "والدتي تواجدت، في منطقة باب العامود في وقت الاعتصام (الوقفة الاحتجاجية) صُدفة".
وأردفت: "دفاعها عن الأطفال كان من باب مشاعر الأمومة، فلم تستطع أن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى ابنها آدم يُعتدى عليه ويُعتقل، وكذلك الاعتداء على فتاة". واقرأ أيضًا:
شاهد: فلسطينية تدافع عن نفسها وتضرب مجندة صهيونية بالقدس