أعرب الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية بالأراضي المحتلة، عن أمله في أن تسهم مبادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالدعوة لعقد القمة الإسلامية الطارئة لردة فعل عربية وإسلامية تبشر بخير، مضيفًا أن القمة ستفضح من تواطأ مع ترمب لنقل السفارة إلى القدس. وأضاف الخطيب في مداخلة هاتفية لقناة "مكملين"، أن البعض أراد أن يقزم قضية القدس ويجعلها قومية عربية كما حدث في منتصف الستينيات فكانت نكسة 1967 وضاع النصف الثاني من القدس ثم حاول البعض تقزيم القضية وتحويلها لقضية فصائلية فلسطينية وكانت مأساة أوسلو 1993 واليوم وبعد 24 عاما من أوسلو جاء ترمب ليضرب المسمار الأخير في نعش مشروع السلام ويشيعه إلى مثواه الأخير ليعيد القدس إلى حاضنتها الإسلامية بعد أن أصبحت في حضن 1700 مليون مسلم.
وأوضح الخطيب أن عقد القمة في تركيا ذات الموقف الصلب في قضية القدس يبشر بخير وسيخرج قويا وسيتمخض عن مبادرات ومواقف تعيد القدس إلى واجهة الاهتمام العربي والإسلامي ليدرك ترمب أنه أخطأ خطئا فادحا باعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وتستعد مدينة اسطنبول التركية لاستقبال قادة ووفود القمة الطارئة لدول منظمة التعاون الإسلامي التي دعا لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث تداعيات اعتراف دونالد ترمب الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وأعرب مدير المكتب الإعلامي في الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي عن أمله أن تخرج القمة بخطة واضحة من أجل تراجع الإدارة الأمريكية عن قرارها والالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر مدينة لقدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.