تداول نشطاء عبر "فيس بوك"، اليوم الخميس، ملامح قانون "المرور" الانقلابى الجديد والذى سيشهد "سبوبة" مفتوحة للانقلاب وأساليب جديدة أخرى، نرصدها في الجراف التالي: من المقرر أن يتم حساب العام بداية من تجديد الرخص يحصل معها صاحب السيارة على 50 نقطة للعام، يتم من خلالها الحساب، كم مخالفة ارتكبتها ومع كل مخالفة يتم خصم نقطة من الرصيد. أما المخالفات التي يتم خصم النقاط عليها فهي قيادة السيارة وأنت تتحدث في الهاتف في حالة رؤيتك وتدوين المخالفة تخصم نقطة تلقائيًا من الرصيد، ليتبقى لك 49 نقطة. أما المخالفة الثانية فهي ركن السيارة صف ثانٍ يتم تحرير مخالفة والإبلاغ عنها لخصم نقطتين من رصيدك، وفي حال تكرار المخالفة نفسها وتسببت في إعاقة السيولة المرورية يضع الضابط ورقة مكتوب عليها سحب 3 نقاط والمخالفة الأولى 50 جنيها والثانية 100 جنيه تبدأ غرامتها بنقطتين، والمخالفة الثالثة 150 جنيها تبدأ غرامتها 3 نقط. ويتم مضاعفة المخالفة في حال تكرارها مثل مخالفة الحديث مع الموبايل لو تكررت يتم خصم نقطتين ولو تكررت للمرة الثالثة يتم خصم 3 نقط، أما مخالفة الركن صف تاني في المرة الاولى تخصم نقطتين وفي الثانية يخصم 4 نقط وفي الثالثة 6 نقط. يستمر الخصم من عداد النقاط مع كل مخالفة حتى يستنفذ قائد السيارة ال50 نقطة كاملة، ماذا يحدث بعد خصم النقاط؟ بعد خصم كل النقاط وفي أي كمين يتم سحب الرخصة من قائد السيارة لمدة شهر وفي هذا الشهر يتم حرمان صاحب الرخصة من القيادة، وإحالته إلى «مدرسة القيادة» لتعلم قوانين المرور من جديد. بعد انتهاء الشهر يخضع صاحب الرخصة لاختيار جديد لتحديد ما إذا كان مستحق لإصدار الرخصة أم لا يحدد ذلك هل نجح في الإختبار أم رسب. في حالة النجاح يسمح بدفع المخالفات القديمة ويمنح 50 نقطة التي سبق واستهلكها وقيمتهم تصل ل3 آلاف جنيه لو تم استنفاذهم من جديد وقت تجديد الرخصة لابد من إحضار براءة ذمة والتي تضم كل النقاط التي تم استهلاكها. في حالة استهلاك 3 نقط فقط طول العام من نفس نوعية المخالفة يصل مجموعها 950 جنيه بعد ما كانت سابقاً 450 جنيه، وكلما ذاد عدد النقاط المستهلكة زادت القيمة المدفوعة لبراءة الذمة والتي قد تصل لآلاف الجنيهات.