دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن لتحمل مسئولياته، وعدم الصمت إزاء تفاقم الأزمة السورية وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا، والعمل بجد من أجل حفظ الأمن وحماية المدنيين، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحقن دماء الشعب السوري. وأضاف، في تصريحات صحفية، أن هناك تحركات واتصالات أجرتها المنظمة على مختلف الأصعدة لإيجاد مخرج للأزمة السورية المتفاقمة، مشيرًا إلى إيفاد المنظمة مبعوثًا إلى سوريا لحث النظام الحاكم على وقف العنف ضد المدنيين. وأوضح أن قرار تجميد عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي جاء بعد استنفاد كل المحاولات الدبلوماسية والسياسية مع القيادة السورية، من أجل إقناعها بتنفيذ التزاماتها تجاه شعبها. وقال: إن هناك مشاورات لعقد اجتماع للمنظمة لمناقشة الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على المسجد الأقصى، مشيرًا إلى جهود المنظمة لمواجهة حملات الكراهية ضد الإسلام والتطاول على مقدساته، مؤكدًا أن تلك الظاهرة تنسف جهود التقارب بين الديانات والحضارات والثقافات.