دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته وعدم الصمت إزاء تفاقم الأزمة السورية وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا والعمل بجد من أجل حفظ الأمن وحماية المدنيين واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحقن دماء الشعب السوري. وأضاف إحسان أوغلى، في تصريحات صحفية نشرت اليوم، أن هناك تحركات واتصالات أجرتها المنظمة على مختلف الأصعدة لايجاد مخرج للأزمة السورية المتفاقمة، مشيرا إلى إيفاد المنظمة مبعوثًا إلى سوريا لحث النظام الحاكم على وقف العنف ضد المدنيين. وأوضح أن قرار تجميد عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي جاء بعد استنفاد كافة المحاولات الدبلوماسية والسياسية مع القيادة السورية من أجل اقناعها بتنفيذ التزاماتها تجاه شعبها. وتطرق من جهة أخرى إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى، موضحا أن هناك مشاورات لعقد اجتماع للمنظمة يخصص لهذا الموضوع. وأشار إلى جهود المنظمة لمواجهة حملات الكراهية ضد الإسلام والتطاول على مقدساته، مؤكدا أن تلك الظاهرة تنسف جهود التقارب بين الديانات والحضارات والثقافات.