أعلنت منظمة التعاون الاسلامي اليوم السبت انها ستعقد اجتماعا طارئا في مقرها بالسعودية الاسبوع المقبل لحث سوريا على وقف نزيف الدماء. وقال بيان للمنظمة إنه تمت الدعوة للاجتماع الوزاري في 26 نوفمبر لحث السلطات السورية على وقف إراقة الدماء واستهداف المدنيين وتشجيع تنفيذ إصلاح سياسي. كما سيحث اجتماع لممثلي اللجنة التنفيذية للمنظمة التي تجمع جيبوتي ومصر وكازاخستان وماليزيا والسعودية والسنغال وطاجيكستان، على الحوار بين السلطات السورية والمعارضة. وجاء الإعلان بعد أيام من تحذير الامين العام للمنظمة اكمل الدين احسان اوغلى من التدويل المحتمل للازمة السورية إذا أخفقت دمشق في الإذعان لمطالب الاصلاح وإنهاء العنف. ووفق ارقام الاممالمتحدة أسفرت حملة قمع نظام الرئيس بشار الاسد لحركة الاحتجاج عن مقتل اكثر من 3500 شخص خلال ثمانية أشهر. وأكد احسان اوغلى في بيان اليوم السبت رفض التجمع الاسلامي الذي يضم 57 بلدا للتدخل الاجنبي في سوريا، مضيفا ان المزيد من العنف سيهدد على الارجح سلام وأمن واستقرار المنطقة. وجاء اعلان منظمة التعاون الاسلامي قبل ساعات من انقضاء مهلة حددتها الجامعة العربية لوقف دمشق لحملتها وبعد يوم من مقتل 15 مدنيا على الاقل، بينهم طفلان، على أيدي قوات الأمن السورية.