شن عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، هجوما حادا على مجلس النقابة، لرفع رسوم القيد بنقابة الصحفيين ل1500 جنيه بدلا من 400 جنيه، وإجبار الصحفيين الجدد على الذهاب لنادي الجزيرة وأداء القسم الصحفي هناك يوم الخميس القادم، فضلا عن إجباره على تناول وجبة إفطار بسعر 130 جنيها، في الوقت الذي يدفع فيه الأعضاء القدامى 30 جنيها. وقال البيان الذي أصدره عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ووقع عليه أربعة منهم، وهما محمد سعد عبدالحفيظ وجمال عبدالرحيم وعمرو بدر ومحمود كامل، "يا ترى الاستاذ حاتم والنقيب وأعضاء النقابة اللي قرروا حضور الفطار ومتمسكين بتغريم الشباب الصغير وجبة ب130 جنيها ممكن يوصفوا لي شعورهم (المشروع) وهمه بياكلوا على حساب شاب صغير اتمرمط سنين عشان يخش نقابته، وكمان بيدفعوه دم قلبه، يا ترى شعورهم ايه وهم بيفرغوا النقابة من مضمونها وبيطردوا الأعضاء لمركز شباب الجزيرة خوفا من ان الناس تتجمع ولو حتى للاحتفال". وأضاف البيان: "بالهنا فلوس الشباب الصغير على صحتكم المشروعة، وصوم مقبول وافطار شهي بس وانتم عارفين انه افطار بالجبر على حساب شاب صغير قررتم تستغلوا وضعه، وتدفعوه فوق طاقته لدخول النقابة، وكمان تجبروه على حضور فطار حسابه 4 أضعاف حسابكم وانتوا بتاكلوا من نفس الطبق.. والف سلامة على تقاليدكم النقابية الجديدة.. أما احنا غير المشروعين بتوع السياسة هنفضل ندافع عن ان النقابة تكون بيت الصحفيين ومكان تجمعهم، وهنفضل ضد استغلال أوضاع الشباب الصغير، بدل ما تدافعوا عنه.. بالعافية عليكم فلوس الشباب الصغير واستغلال أوضاعهم". فيما رد حاتم زكريا سكرتير عام النقابة خلال بيان له، قائلا: "يسعى البعض حسيساً إلى تشويه أي نشاط إيجابي يقوم به مجلس نقابة الصحفيين لصالح الجماعة الصحفية، بغرض إفشاله، ويستخدمون فى ذلك كافة الأساليب غير المشروعة وعبارات الترهيب والتخوين أو إخراج بعض نصوص مواد قانون النقابة من سياقها، ومحاولة إستنطاقها بما ليس فيها، ويتناسون إننا نقابة مهنية، ولسنا جماعة سياسية، وهذا هو ما حدث فى احتفالية لجنة القيد المحدد لها يوم الخميس القادم بمركز شباب الجزيرة، الذى تم اختياره كمكان للخروج من المأزق الذى وجدنا أنفسنا فيه". وأضاف البيان: "فالكل يعلم بما فيهم هؤلاء وهؤلاء أننا نقوم بعملية ترميم ،وتطوير وإصلاح لمطعم النقابة بالدور الثامن ليصبح لائقا بالأسرة الصحفية، والدور الرابع لا يصلح، ولا يتسع للاحتفال وحاولنا إقامته بالنادي النهري للصحفيين إلا إننا وجدناه لا يصلح بعد المعاينة التي قام بها مدير عام النقابة ومسئول العلاقات العامة بسبب إرتفاع منسوب مياه النهر فى هذا الوقت من العام .وكان إختيار مركز شباب الجزيرة لأنه المكان الأقرب للنقابة ،ويسهل الإنتقال إليه بدون مشقة علي الزملاء ". وتابع: "أما الاستناد لنص المادتين 74،32 من قانون النقابة.. فهذا إخراج لنصوص قانون النقابة من سياقها فالمادة 74 تتحدث عن أداء القسم ولم تحدد مكاناً لأدائه أما المادة 32 فانها تتحدث عن مكان انعقاد الجميعة العمومية التي يجب إنعقادها بدار النقابة، ولا تتحدث عن مكان انعقاد احتفالية لجنة القيد والإفطار السنوي للنقابة". يذكر أن هناك حالة شقاق في مجلس نقابة الصحفيين، حيث يقوم جمال عبدالرحيم ومحمود كامل وعمرو بدر ومحمد سعد الحفيظ بدور المعارضة للمجلس الحالي، خاصة في ظل رفض هؤلاء الأربعة لاتفاقية بيع "تيران وصنافير"، في الوقت الذي يشكل باقي المجلس لوبي برئاسة نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة لدعم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.