تعرف على أسعار الفراخ مساء السبت 24 مايو 2025    تركيا ترحب برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا    بيراميدز يعود بالتعادل من ملعب صن داونز في نهائي أبطال أفريقيا    الأهلي يفرض سيطرته على الألعاب الجماعية ب22 لقبًا.. وموسم "باهت" للزمالك    ظهور جديد.. طفل المرور وأصدقاءه يعتدون على طالب بعصا بيسبول في المقطم    مصر للتأمين تفتح باب التقديم لبرنامج التدريب الصيفي لعام 2025    تعرف على أعلى عائد لشهادات الادخار في البنوك المصرية بعد خفض الفائدة    أردوغان خلال لقاء مع الشرع: احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول    من سب شرطي مرور للشروع في قتل زميله.. "طفل المرور" يعود من جديد    تأجيل محاكمة متهمي اللجان النوعية    "ملكة جمال الكون" ديو يجمع تامر حسني والشامي    الثقافة بالجيزة تنظم يوما ثقافيا ترفيهيا لمرضى السرطان    ملك المونولوج.. ذكرى رحيل إسماعيل ياسين في كاريكاتير اليوم السابع    افتتاح محطة طاقة غاز الرئيسية بمدينة الخارجة بالوادي الجديد    البابا لاون يلتقي موظفي الكرسي الرسولي    جامعة أسيوط: متابعة ميدانية لمطاعم المدينة الجامعية للطالبات للتأكد من جودة الوجبات    وزير الداخلية اللبناني: الدولة لن تستكين إلا بتحرير كل جزء من أراضيها    يديعوت: تأجيل تفعيل آلية توزيع المساعدات الأميركية في غزة لأسباب لوجستية    القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات في شرق أوكرانيا    بيرو تفتح تحقيقاً جنائياً بحق جندي إسرائيلي بعد شكوى مؤسسة هند رجب    المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تصعد سياسة التهجير والتجويع تمهيدًا لطرد جماعي للفلسطينيين    محافظ قنا يُكرم الشقيقين «أحمد وهبة» لفوزهما بجائزة الدولة للمبدع الصغير    نواب يشيدون بتعديلات قوانين الانتخابات: خطوة نحو برلمان يعبر عن كافة فئات المجتمع    كونتي ضد كابيلو.. محكمة تحدد المدرب الأفضل في تاريخ الدوري الإيطالي    بمشاركة منتخب مصر.. فيفا يعلن ملاعب كأس العرب    هيثم فاروق: بيراميدز الوحيد الذي نجح في إحراج صن داونز بدوري الأبطال    ذا أثليتك: أموريم أبلغ جارناتشو بالبحث عن نادٍ جديد في الصيف    محمد صلاح يعادل إنجاز رونالدو وهنري ودي بروين    النائب مصطفى سالمان: تعديلات قانون انتخابات الشيوخ خطوة لضمان عدالة التمثيل    وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء الخطة التدريبية لسقارة للعام المالي الحالي    المانجو "الأسواني" تظهر في الأسواق.. فما موعد محصول الزبدية والعويسي؟    تسجل 44.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس في مصر: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد ل48 ساعة    سقوط عدد من "لصوص القاهرة" بسرقات متنوعة في قبضة الأمن | صور    أزهر كفر الشيخ يختتم أعمال تصحيح الشهادة الابتدائية وجار العمل فى الإعدادية    مغادرة الفوج الأول لحجاج الجمعيات الأهلية بالبحيرة للأراضي المقدسة    أسعار الفراخ البلدي تتراجع 5 جنيهات اليوم السبت (آخر تحديث)    النزول من الطائرة بالونش!    اتحاد الصناعات: الدولة تبذل جهودا كبيرة لتعميق صناعة حديد التسليح محليًا    موقع سفر: المتحف المصرى الكبير نقلة نوعية فى السياحة الثقافية لعام 2025    ماجد المصري يُقبل "يد" هيفاء وهبي بحفلها في دبي (صور وفيديو)    داليا مصطفى: لا أحب العمل في السينما لهذا السبب    متحف الحضارة يستقبل وفداً رفيع المستوى من الحزب الشيوعي الصيني    القارئ السيد سعيد.. صوت من السماء حمل نور القرآن إلى القلوب | بروفايل    رئيس الوزراء يفتتح المقر الرئيسي الجديد لهيئة الإسعاف    استخراج موبايل من معدة مريض في عملية نادرة بالقليوبية    نائب وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية واليونيسف تعزيز الحوكمة ووضع خارطة طريق مستقبلية    جامعة كفر الشيخ تسابق الزمن لإنهاء استكمال المنظومة الطبية والارتقاء بالمستشفيات الجديدة    مباشر.. أسرة سلطان القراء الشيخ سيد سعيد تستعد لاستقبال جثمانه بالدقهلية    التشكيل الرسمي لصن داونز أمام بيراميدز بذهاب نهائي دوري الأبطال    براتب 20 ألف جنيه.. تعرف على فرص عمل للشباب في الأردن    خلي بالك.. رادارات السرعة تلتقط 26 ألف مخالفة في يوم واحد    فتاوى الحج.. ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟    رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم مجالًا رحبًا للباحثين في التفسير    المتحدث العسكري: الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لدولة فرنسا    حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب    الداخلية تضبط المسئول عن شركة لإلحاق العمالة بالخارج لقيامه بالنصب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 24-5-2025 في محافظة قنا    هل يجوز الحج عن الوالد المتوفي.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لهذه الأسباب..السيسي يدمر القمح وسط توقعات بكارثة

حالة من القلق والخوف تسود أوساط حكومة الانقلاب؛ خشية إحجام الفلاحين عن توريد القمح هذا الموسم بسبب تفاوت الأسعار بين ما حددته حكومة الانقلاب وما يشتري به التجار، والذي يصل إلى 100 جنيه.
هذا ويتوقع عدد من الخبراء والمتخصصين أن تتسبب أزمة توريد القمح في صدام وشيك بين الحكومة من جهة، والفلاحين من جهة أخرى. وسط تحذيرات من جانب خبراء بأن سياسات الحكومة تمثل عملية تدمير ممنهج للقمح المصري لحساب المستورد، ما يصب في صالح رجال الأعمال وبيزنس الكبار.
وكانت نقابة الفلاحين قد رفضت سعر القمح المعلن ب550 جنيها للإردب، وطالبت الحكومة برفع سعره، ولم تجد لمطالبها صدى لدى الحكومة؛ الأمر الذى يدفع النقابة إلى حث الفلاحين على عدم التوريد لإثبات قوتها للدولة، مؤكدين أن حكومة الانقلاب تتعمد استغلال الفلاح ولىّ ذراعه وإجباره على التوريد بأسعار متدنية.
قيود حكومية
الحكومة من جانبها أعلنت عن ضوابط لتسلُّم القمح من المزارعين، الذى من المفترض أن يكون منتصف شهر أبريل المقبل، حيث تتوقع الحكومة توريد 4 ملايين طن طبقا للمساحة المنزرعة هذا العام، والتى صدر بها تقرير رسمى من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى للحصر النهائى، والتى كانت 3 ملايين و135 ألفا و735 فدانا.
وبحسب مصادر حكومية، فإن الكارثة التى تعرضت لها مصر، العام الماضي، ومزايدة التجار على الحكومة بالنسبة للأرز، دفعت إلى وجود تخوف وقلق شديدين تجاه القمح هذا العام؛ نظرا لفارق السعر الكبير بين التجار والحكومة، وهو الأمر الذى سيعمل على تكرار نفس الخطأ.
«100 جنيه» تفرق
وكشف الدكتور نادر نورالدين، أستاذ المياه والأراضى، عن بدء تعاقد التجار مع الفلاحين لشراء القمح، على أن يكون السعر 650 جنيها للإردب مقابل 550 جنيها السعر المعلن من الحكومة"، الأمر الذى يضع الحكومة، بحسب أستاذ الزراعة، فى مأزق شديد، يحدث كل عام.
وأوضح أن الحكومة أعلنت عن ثلاثة أسعار مختلفة للقمح، على حسب درجة جودته، بدءا من 550 إلى 575 جنيها.
وأضاف- في تصريحات صحفية أمس الأربعاء- أن الحكومة أعلنت عن شراء المحصول بالسعر العالمى قبل بداية موسم القمح، بالرغم من أن القمح المحلى يصنف كدرجة أولى، أما المستورد درجة تانية وثالثة بسعر 250 دولارا للطن، بمعدل 4500 جنيه، بخلاف تكاليف النقل والتفريغ فى الموانئ، إضافة إلى النقل البرى إلى المحافظات الذى تصل تكاليفه إلى 50 دولارا، أى بمعدل 650 جنيها للإردب، مؤكدا قيام الحكومة باستيراد القمح الروسى والأوكرانى ب650 جنيها للإردب بالرغم من مواصفاته المتدنية، حيث تقوم باستيراد 5 ملايين طن سنويا لإنتاج الرغيف البلدى فقط، والقطاع الخاص يقوم باستيراد من 6 إلى 7 ملايين طن للمخبوزات الأخرى والحلويات والعيش المميز، وطبقا لبورصة شيكاغو للحبوب، فإن مصر استوردت 12 مليون طن قمح سنويا.
وأضاف «نورالدين» أن الفلاح يتعرض لمعاناة أثناء توريده القمح لشون الحكومة، وهو الأمر الذى يجعله يورد للقطاع الخاص بدلا منها، مؤكدا مزايدة القطاع الخاص على الدولة، وتفاديه لجميع العوائق والتكاليف التى يتعرض لها أثناء الاستيراد.
وتوقع الخبير الزراعي أن تقع الحكومة في كارثة جراء إحجام الفلاحين عن توريد القمح إليها؛ على خلفية الإغراءات التي يقوم بها التجار، بشرائه بأعلى من الثمن الحكومي؛ الأمر الذي سيدفع الحكومة إلى الاستيراد من الخارج.
تدمير القمح المصري
أما الدكتور عبدالعظيم طنطاوى، رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، فيرى أن سياسات حكومة الانقلاب تمثل عملية تدمير للقمح المصري، لافتا إلى أن تدنى سعر القمح سيجعل الفلاحين يمتنعون عن زراعته الموسم المقبل، بالإضافة إلى انخفاض كميات القمح التى تورد للحكومة هذا العام، مؤكدا أن الدولة تتعمد تكرار الخطأ مع الفلاحين، وتدلى بتصريحات ليس لها أى أساس من الصحة لطمأنة القيادة السياسية فقط، بحسب صحيفة "الوطن".
وأكد أن القطاع الخاص أعلن عن شراء القمح بسعر يترواح من 650 إلى 670 جنيهاً للإردب، فى حين حددت الدولة سعر 550 جنيها للإردب لدرجة 22٫5 قيراطا، بينما الدرجات الأعلى نظافة 575، وطبقا للسعر العالمى للقمح يصل الطن إلى 290 دولارا بمعدل 670 جنيها للإردب، وبالرغم من ذلك يصنف كدرجة ثانية وثالثة.
القمح علف للحيوانات
وأكد رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق أن سعر الردة يتراوح ما بين 3600 و4000 جنيه، وسعر القمح طبقا لسعر الحكومة 3800 للطن، وهو الأمر الذى سوف يتجه إليه أصحاب المزارع لشراء القمح بدلا من الردة وطحنه واستخدامه علفا لارتفاع قيمته الغذائية، بالإضافة إلى تدنى سعره مقارنة بالردة، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الذرة الصفراء.
وأشار «طنطاوى» إلى اتجاه المزارعين إلى زراعة البرسيم بدلا من القمح؛ باعتباره مخصبا للتربة وموفرا للأسمدة، بالإضافة إلى أنه يدر ربحا على الفلاح يصل إلى 10 آلاف جنيه، وهو الأمر الذى يجعل الفلاح يتجه لزراعته بدلا من القمح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.