وصف الإعلامى محمد الغيطى، أحد أذرع الإعلام الانقلابية، إن هناك شيئا من التعتيم حول دفع ملايين الدولارات لتحسين صورة مصر أمام المجمتع الغربى وخاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية.متسائلاً هل هذا سيعود بالنفع على الاقتصاد أو السياحة أو مصر عامةً. وأضاف" الغطيى -فى برنامجه "صح النوم" عبر فضائية "أل تى سى" الثلاثاء- أن قيمة العقد، 1.8 مليون دولار سنويا، وإن المخابرات العامة المصرية مع شركتين أمريكيتين تعملان في مجال العلاقات العامة بهدف تحسين صورة مصر في الولاياتالمتحدة، حسب ما أعلنت وزارة العدل الأمريكية، هما شركتا "كاسيدي أسوشيتس" Weber Shandwick and Cassidy & Associates Inc في ال28 من يناير الماضي. وتابع: عاوزين شفافية وعاوزين رئيس الوزراء شريف إسماعيل يوضح حقيقة الأمر، وإن الموضوع يجب أن يطرح على الشعب، ولماذا تتم صرف ملايين الدولارات لتحسين صورة مصر؟ جدير بالذكر أنها المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن تعاقد جهاز استخبارات مصري مع شركات أجنبية للقيام بأنشطة تتعلق بتحسين الصورة والعلاقات العامة لصالح الدولة المصرية. ويأتي الكشف عن التعاقد في إطار قانون أمريكي يلزم الشركات بالإعلان عن تسجيل التعاقدات مع العملاء الأجانب، والمعروف اختصارا باسم فارا (FARA). ويظهر التعاقد أن الشركتين ستساعدان الانقلاب فى "الترويج للشراكة الإستراتيجية مع الولاياتالمتحدة، ولدور مصر في إدارة المخاطر الإقليمية، وتسليط الضوء على التطورات الاقتصادية في البلاد، وعرض جهودها فيما يخص المجتمع المدني".