تُشيع الآن جنازة الشهيد "أشرف إدريس القزاز"، الذي اغتالته ميليشيات الداخلية، بعدما اقتحمت شقة شقيقته، حيث يبيت الشهيد، فجر اليوم، وظلت قوات الانقلاب تحقق مع الشهيد لمدة 4 ساعات، وفي تمام الساعة 8 صباحا، سمع الأهالي والجيران صوت طلقات نارية، أعقبها مجييء سيارة الإسعاف وحملت جثمان الشهيد، وحينما تم سؤالهم عن وجهتهم، أجابوا "دوروا عليه في مستشفيات شارع الهرم"!. وكان الشهيد القزاز في زيارة لأخته الأرملة التي تربي أبناءها الأيتام وحدها، وبات عند أخته، واقتحمت الميليشيات البيت مدججين بالسلاح، وسألوا الشهيد: معاك سلاح؟ فنفى، وقامت قوات الانقلاب بعدها بطرد أخته من المنزل، فقاموا بحمل أبنائها وهم نائمون، وألقوهم في الشارع وأغلقوا الباب، ثم كان اغتياله. البث المباشر Your browser does not support iframes.