استشهد فلسطيني، صباح الثلاثاء، برصاص الاحتلال الصهيوني على مدخل بني نعيم شرق الخليل جنوب الضفة الغربية، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال خلال تواجده في منطقة واد الجوز على المدخل الغربي لبلدة بني نعيم. وأفاد مراسلنا بأن الشهيد هو عيسى سالم محمود طرايرة (16 عاما) من بلدة بني نعيم. من جانبه، أوضح رئيس بلدية بني نعيم، محمود مناصرة، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى طرايرة، وتركته ينزف دون تقديم الإسعاف له، ما أدى لاستشهاده. وأشار مناصرة في حديث ل "قدس برس"، إلى أن قوات الاحتلال لا زالت تحتجز جثمان الفتى مناصرة على مدخل بلدة بني نعيم. وتعمد قوات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية منذ بدء انتفاضة الأقصى في أكتوبر 2015، بزعم محاولات تنفيذ عمليات. اعتقالات من ناحية أخرى شنت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر اليوم حملة اعتقالات مسعورة طالت 27 مواطنا من مختلف مناطق الضفة الغربية. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن من بين المعتقلين ال27؛ عدد من نشطاء ومؤيدي حركة حماس، جرى اعتقالهم ونقلهم للتحقيق. كما ذكر موقع" واللا" العبري صاح اليوم أن الجيش كثف من عمليات الاعتقال بعد تصاعد موجة عمليات الطعن منذ الجمعة الماضي. وتشن قوات الاحتلال علميات اعتقال يومية في صفوف المواطنين مع ساعات الليل والفجر من كل يوم، وعلى حواجز الاحتلال الطيارة والثابتة المنتشرة في الضفة الغربية. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الصحفي مصعب قاسم زيود خلال مداهمات وفتشت منزله. وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن عدة آليات عسكرية يرافقها ضابط مخابرات صهيوني داهمت منزل زيود في بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين واعتقلته. ويعمل الصحفي زيود مراسلا لصحيفة "دنيا الوطن" ، وموقع " رام الله ميكس "الإخباري وهو ناشط إعلامي شبابي في محافظة جنين. ودأبت قوات الاحتلال على ملاحقة واعتقال الصحفيين بتهمة التحريض في عديد مناسبات حيث يقبع نحو 20 صحفيا في سجون الاحتلال.