أكد الصحفى المتخصص فى الاقتصاد مصطفى عبدالسلام، أن موسكو قررت خوض حرب تجارية ضد مصر من خلال فرض قيود على الصادرات المصرية إليها، بعد أن كانت حكومة الانقلاب تننتظر عودة السياحة الروسية من جديد. وقال -عبر صفحته على فيس بوك- "اليوم: هل بدأت حرب تجارية بين مصر وروسيا لتضاف إلى الحرب السياحية المستمرة منذ سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء نهاية شهر أكتوبر الماضي؟. وأضاف أن الهيئة المعنية بمراقبة سلامة الغذاء في روسيا، قالت اليوم إنها قد تفرض حظرًا مؤقتًا على استيراد منتجات مصرية تنطوي على مخاطر عالية مرتبطة بالصحة النباتية، وفي المقابل يستعد مصدرون مصريون الرد على القرار الروسي. وأوضح عبدالسلام أن الخلاف بين البلدين بدأ عقب تأخر السلطات المصرية في منح موافقات جديدة على استيراد القمح الروسي، بعد أن تبنت القاهرة سياسة عدم السماح بأي نسبة من الإصابة بفطر الإرجوت المسبب للهلوسة والأمراض الخطيرة في واردات القمح. وأضاف: عقب القرار المصري أعلن رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية التحرك لمعرفة أسباب القرار المصري. وأشار إلى أن مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وأكبر زبائن القمح الروسي وفي حال تصاعد الحرب فإن روسيا هي الخاسر في معركة القمح.. ومصر في معركة السياحة.