الاحتلال الصهيوني يُصيب 37 مواطنًا ويهدم 11 منزلاً في القدس

هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، 11 منزلاً خلال عملية اقتحام نفذتها الليلة الماضية واستمرت حتى فجر اليوم، في قلنديا البلد بالقدس المحتلة، تخللها مواجهات شديدة، امتدت إلى بلدة أبو ديس، وأسفرت عن إصابة 37 مواطنًا بجروح.
وأكد مركز قلنديا الإعلامي أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية قلنديا البلد، برفقة نحو ست جرافات، واقتحمت عدة منازل وأخلت سكانها بالقوة، قبل أن تشرع بهدمها، وسط مواجهات مع المواطنين.
وذكر أن عمليات التدمير طالت 11 منزلاً على الأقل؛ بحجة عدم الترخيص، فيما اندلعت مواجهات شديدة مع الشبان الذين تصدوا لعملية الهدم، أصيب خلالها ثلاثة بالرصاص و4 على الأقل جراء الغاز المسيل للدموع.
وقال المواطن محمد الجوري من قلنديا إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة عدد من الجرافات؛ بهدف هدم 11 منزلا في القرية بحجة عدم الترخيص.
مشيرًا إلى أن مواجهات اندلعت في القرية مع جيش الاحتلال الذي أطلق وابلا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العديد من المواطنين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الصحفي والناشط محمود عوض الله، خلال تغطيته الاعتداءات الإسرائيلية في قرية قلنديا البلد، وأصابته بجراح، بالإضافة للاعتداء على رئيس المجلس القروي في قلنديا، يوسف عوض الله.
من جانبها، بيّنت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" أن طواقمها الطبية تعاملت مع أربع إصابات بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية (عولجت ميدانيًّا)، جراء اعتداءات لقوات الاحتلال في قرية قلنديا البلد.
وكانت سلطات الاحتلال، قد سلمت أصحاب المنازل العشرة؛ أول من أمس (الأحد) إخطارات بهدمها، بدعوى قربها من جدار الفصل وعدم الترخيص، وأمهلتهم مدة 72 ساعة لإخلائها؛ قبل أن تشرع مساء الاثنين بتنفيذ قرار الهدم.
وفي سياق متصل، أصيب 30 مواطنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع، في مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
وقال الهلال الأحمر إن طواقمه تعاملت مع 30 إصابة في مواجهات اندلعت في بلدة أبو ديس، 9 منها بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و19 إصابة بالغاز المسيل للدموع.