اتهم "جيامبيرو ماسولو"، رئيس جهاز الاستخبارات والأمن القومي الإيطالي، سلطات الانقلاب في مصر بعدم التعاون مع الجانب الإيطالي، فيما يتعلق بقضية مقتل الشاب الإيطالي "جوليو ريجيني" تحت التعذيب في أحد أقسام الشرطة، الشهر الماضي. وقال رئيس الاستخبارات الإيطالية، في تصريحات لتلفزيون "تي جي 1"، اليوم الخميس: "مصر لا تتعاون مع إيطاليا بشكل كامل في قضية الطالب المقتول جوليو ريجيني" وأضاف قائلا: "نفعل كل شيء ممكن للتأكد من حدوث تعاون كامل وفي وقت مناسب، والسماح لنا بالوصول إلى الحقيقة". هذا وتشير كافة أصابع الاتهامات في جريمة مقتل الشاب الإيطالي إلى وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، خاصة وأن آثار التعذيب التي وجدت على جسده مماثلة للآثار التي وجدت على أجساد المئات من المعتقلين، الذين ارتقوا شهداء داخل سلخانات العسكر منذ انقلاب 3 يوليو وحتى الآن.