أكد عدد من أهالي العاملين المصريين المحتجزين بليبيا أنهم تلقوا اتصالات من أبنائهم تؤكد الإفراج عن جميع العمال المصريين المحتجزين وعددهم 20 عاملاً. يقول عبدالحكيم طه، والد العامل "أمير" الذي كان ضمن 20 عاملًا من أبناء المنيا المحتجزين بليبيا، إنه تلقى اتصالًا من نجله المحتجز، لأول مرة منذ أزمة احتجازهم في 31 ديسمبر الماضي، مؤكدًا أنه تم إخلاء سبيله وجميع زملائه المحتجزين، وأنه بصحة وحالة جيدة وفي طريق عودتهم إلى مصر.
وكان أهالي قرية ساقية داقوف، بمركز سمالوط، شمال المنيا، قد أكدوا أن 20 عاملاً من أبناء القرية محتجزون لدى سلطات الأمن بليبيا منذ أسبوع، وأن أسرهم تلقت اتصالات من أصدقائهم وزملائهم تفيد بتوقيفهم هناك.
وأضاف الأهالي أن الشرطة الليبية أوقفت مجموعة من العمال، جميعهم مسلمون، ويعملون في تجارة الخردة، بعد أن عثرت بحوزتهم على مبالغ مالية كبيرة؛ ما دفع الشرطة إلى توقيفهم للتحري عنهم، ومعرفة كيف جمعوا تلك المبالغ.
المحتجزون المفرج عنهم من أبناء القرية هم: عمر نصار حسان محمد، ومحمد وحيد باهي طه، وبهاء عبدالحكيم طه، ومحمد سالم سليمان، وسلمان سالم سليمان، وسعداوي عبدالحفيظ عبدالستار، وحسن حامد سليمان، وهيثم جمال سعد طه، وهشام جمال سعد طه، وجمال عبدالباسط عبدالعظيم، ومحمود عبدالجواد زغبي، وأحمد عبدالجواد زغبي، وجمال ماهر سليمان، ومحمد مجدي ماهر، وربيع أحمد علي.