قال عدنان أبو هليل -المحلل الاقتصادي الفلسطيني-: إن الانتفاضة التي يقودها رجال المقاومة الفلسطنية بمدن الضفة والخليل والقدس تبشر بخير رغمًا عن المعوقات التي تواجه صفوف رجال المقاومة والتخاذل العربي والدولي. وأضاف أبو هليل -في برنامجه "فلسطين تنتصر" بفضائية قناةالثورة، مساء اليوم الثلاثاء-: إن الدماء التي تسيل في فلسطين لها ثمن لا يقل عن ثمن قضية التحرير والدفاع عن مقدسات الله بأرضه، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني عودنا أنه إذا انطلقت انتفاضته لن تخمد إلا بالبارود". ودعا المحلل الفلسطيني شعبه لعدم الاستسلام لدعوات المصالحة أو التنسيق مع العدو الصهيوني، فالشعب في حالة مفترق طرق، ومن شاء اللحاق بركاب الثورة فليتبعها "ومن أراد غير ذلك فسيدخل بخندق التنسيق مع المحتل الغاشم". واستعرض أبو هليل تاريخ المقاومة والفشل السياسي العالمي للمزايدة علي انتفاضة الشعب لصالح قوات الاحتلال باتفاقية أوسلو الباردة، التي جمدت عروق المقاومة وجرمتها، موضحًا أن الموقف الروسي والأمريكي لم يتغير منذ عام 1986؛ حيث أعلنا الرئيسان الأمريكي ونظيره الروسي أن فلسطين لم تكن بأجندة أعمالهم. كما عرض مقاطع فيديو توضح الانتهاكات الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الأقصى، والتعرض لمرابطات فلسطينات متسائلاً: كيف يشاهد العرب تلك المقاطع!!