جددت أسرة المحامى طلعت الشرقاوى مطالبتها سلطة الانقلاب العسكرى بالكشف عن مكان احتجازه وعرضه على النيابة. وقالت أسرة الشرقاوى- الذى اختطف من أحد القطارات بمدينة بنى سويف- إن مراكز الاحتجاز وسجون بنى سويف لا تزال تنكر وجوده لليوم ال15 على التوالى، معربة عن تخوفها من تعرضه للتعذيب للاعتراف بتهم ملفقة. وأشارت أسرته إلى تقدمها بتلغرافات لنائب عام الانقلاب والمحامى العام الأول ببنى سويف للكشف عن مكان احتجازه لكن دون جدوى. وحملت سلطة الانقلاب المسؤولية عن تعرضه لأى مكروه، مطالبة بعرضه على النيابة. كان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قد أطلقوا "هشتاج" بعنوان "طلعت_مخطوف" لنشر قضيته وفضح جريمة الإخفاء القسرى الذى تمارسه سلطه الانقلاب العسكري. جدير بالذكر أن الشرقاوى البالغ من العمر 40 عاما، اختطف فى 19 اغسطس الماضى، من أحد القطارات بمدينة بنى سويف، وكان الشرقاوى متغيبا عن أسرته لأكثر من 6 أشهر، بالإضافة إلى تغيبه عن عمله منذ أكثر من عام بسبب الملاحقات الأمنية.