واصل سلطات الانقلاب بالشرقية جريمة اختفاء الشاب "خالد سعيد"، وسط أنباء عن تعرضه للتعذيب من صعق بالكهرباء وضرب المبرح و"الشبح"، لإجباره على الاعتراف بتهم ملفقة. وأكد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بأبو حماد أنه "منذ أن تم اختطاف "خالد سعيد" مساء أمس الاثنين من قبل سلطات الانقلاب، فإنها تخفي مكان احتجازه بشكل قسري، ولم يتم عرضه على نيابة الانقلاب ولا يعرف مكانه أو مصيره حتى الآن". وذكرت أسرة المختطف أنهم "تقدموا بالعديد من الشكاوى والتلغرافات للمحامي العام والمسؤولين بحكومة الانقلاب، دون أي استجابة للكشف عن مكان اختطافه. وحملت الأسرة سلطات الانقلاب، ووزير الداخلية ومدير الأمن بالشرقية ومأمور مركز شرطة أبو حماد، كلاًّ باسمه وصفته المسؤولية الكاملة، عن سلامة وصحة نجلهم المختطف، مطالبين منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لتوثيق الجريمة، والكشف عن مكان ابنهم ورفع الظلم عنه.