طالبت والدة الطالبة إسراء الطويل، المختطفة منذ أسابيع، أنه إذا كانت بنتها مذنبة فليظهروها ويعاقبوها بالقانون، وتساءلت: ما الداعي من خلف اختفائها وحرمانها من حريتها؟، مشيرة إلى أن بنتها صغيرة ومشيتها ليست طبيعية. وقالت والدة الطويل -خلال فيديو منتشر على مواقع صحفية– احنا عارفين الناس اللي كانت معاها، عارفينها شخصيين وعارفين صهيب سعد، والناس قالت أنا كان في بنت مع صهيب مشيتها مش طبيعية وعرفنا أنها اتخدت معاهم.
وأضافت: رحنا سألنا مرة وثلاثة وأربعة وينكروا وجودها، ونجيب وسائط من كل حتة وينكروا تمامًا أنها كانت موجودة، ولكن ناس شافوها في النيابة العسكرية، وناس شافوها في فيلا وراء قسم المعادي وكل ما نروح نسأل يقولوا مش موجودة. وأكدت والدة الطويل: أنا عايزة أعرف بنتي فين؟، بنتي مختطفة ليه؟، ومختفية ليه؟، وبنتي ملهاش أي اتجاه سياسي في أي حاجة، بنتي كل اللي بتعمله شايلة كاميرا بتتصور مع أصحابها وبتصور صحابها، لو هي مرتكبة ذنب يطلعوها ويعاقبوها بالقانون ويقولنا مختفية ليه.. بقالي 9 أيام مش عارفة بتاكل ازاي ،هم معندهمش ولاد معندهمش ذرة إنسانية.. إسراء دي طفلة لو شافت قطة في الشارع بتقف تلعب معاها.
يذكر أن إسراء الطويل مصابة وعرجاء إثر تعرضها لطلق ناري أثناء تظاهرة بميدان مصطفى محمود كانت مارة بجوارها، ولا تستطيع أن تمشي إلا خطوات بسيطة داخل المنزل، بحسب والدها محفوظ الطويل.
كما أنها اختفت بصحبة زميليها صهيب سعد وعمر محمد الساعة 10 مساء الاثنين قبل الماضي من على كورنيش النيل بالمعادي، بعد توجههم للعشاء وركوب الخيل، وكانت تحمل كاميرتها الشخصية، التي لم تفارقها أبدًا، بحسب المتعاملين معها، وذلك وفقًا لرواية والدها وأصدقائها.