ألقى الدكتور جمال حشمت رئيس البرلمان المصري المنعقد بتركيا محاضرة في جامعة أوسلوبالنرويج حول استراتيجيات المقاومة ضد الانقلاب ومنظومة العدالة في ظل الانقلاب، حضرها عدد من الباحثين المتخصصين في الشأن العربي والمصري. وقال حشمت عبر "فيس بوك": ناقش وفد البرلمان المصري عددًا من الموضوعات مع أعضاء من مركز أوسلو لحقوق الإنسان والذي يرأسه رئيس وزراء النرويج السابق حول أحوال مصر والانتهاكات في ظل الانقلاب العسكري وتقييمًا للأوضاع الحقوقية ومقارنتها قبل وبعد الانقلاب.
وأضاف: التقى الوفد المصري مع منظمة العفو الدولية بالنرويج (امنستي) لتناول الدور الواجب على المراكز والمنظمات الحقوقية لوقف الانتهاكات التي تُمارس ضد الشعب المصري الرافض لانقلاب العسكر وما يتعرض له النواب والمعتقلون السياسيون في سجون الانقلاب.
وتابع: اجتمعت الخارجية النرويجية مع الوفد المصري وتناول الوفد فيه خطورة الأوضاع الناجمة عن الانقلاب العسكري على مصر في الداخل والخارج وأبلغهم الوفد البرلماني باستنكارهم الشديد لصمت النرويج عن قضية التخابر معها الموجهة ضد الدكتور محمد علي بشر؛ مما يضع النرويج بحكم هذه القضية في مصاف الدول المعادية لمصر.
كما التقى الوفد مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان النرويجي لشرح الأوضاع القانونية والتشريعية المعيبة التي تحياها مصر في ظل سلطة الانقلاب العسكري وحجم الانتهاكات الموثقة ضد حقوق الإنسان وغياب الحريات وانهيار منظومة العدالة في مصر وتأثير ذلك في الوضع في مصر من تحريض على العنف وازدياد وتيرة العمليات الموجهة ضد الشرطة والجيش؛ نتيجة الأداء العنيف للأجهزة الأمنية وزيادة الاضطراب في المنطقة وغياب الاستقرار والدعوة التي يتبناها النظام لزيادة أعداد المهاجرين من مصر لممارسة ضغوط على داعميه الدوليين،وأيضًا دار حوار مع الجالية المصرية بالنرويج لشرح ما يدور في مصر وتصورات الجالية لمواجهة القمع.