شيع الآلاف من أهالي الشرقية جثمان الدكتور فريد إسماعيل نائب رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب المصري عقب صلاة ظهر اليوم من قرية الخلايلة بالحماديين بفاقوس محافظة الشرقية. ردد المشيعون الهتافات والشعارات المؤكدة مواصلة طريق الشهيد حتى القصاص لدماء جميع الشهداء وعودة البلاد للمسار الديمقراطي ومحاكمة كل من تورط في جرائم بحق أحرار وحرائر الوطن. كان الدكتور فريد إسماعيل قد ارتقى شهيدا مساء أمس الأربعاء بعد تعرضه لغيبوبة كبدية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل سجن العقرب شديد الحراسة. بوفاة د.فريد إسماعيل داخل سجن العقرب، يرتفع أعداد القتلى بداخل أماكن الاحتجاز منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن إلى 257 حالة، من بينهم 127 حالة في رقبة القاتل السيسي، بينهم 29 ضحية في عهد وزير داخلية الانقلاب مجدي عبد الغفار، خلال ثلاثة أشهر، و8 في عهد مدير مصلحة السجون حسن السوهاجي. وذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان» -في تقرير لها في يناير الماضي- بعنوان "مصر: موجة من الوفيات داخل السجون"، أن المعتقلين يتعرضون للضرب حتى الموت في زنازين الشرطة والسجون المكتظة بشدة، بخلاف حالات وفاة أخرى لمعتقلين لديهم أمراض القلب والسرطان أو أمراض أخرى وتم رفض علاجهم، وسط تردي الخدمات الصحية داخل السجون. وأكدت المنظمة أن "السلطات المصرية لا تتخذ خطوات جادة لتحسين وضع السجون المكتظة؛ مما يتسبب في وقوع حالات وفاة تخطت المائة حالة داخل السجون والمعتقلات. http://bambuser.com/v/5511695