كشفت الشرطة التايلاندية عن عثورها على ثلاثين قبرًا على الأقل يعتقد أنها تضم رفات مهاجرين من بنجلاديش وأقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار في موقع خاص بمتاجرين بالبشر عند سفح جبال بادانج بيسار في إقليم سونجكلا يشتبه في قيامهم بنقل أكثر من ثلاثمائة من الروهينجا عبر الحدود إلى ماليزيا. وتعتقد الشرطة أن الضحايا هربوا من الاضطهاد الديني والعرقي في ميانمار بحثا عن حياة أفضل في بلدان مثل ماليزياوتايلاند. وقالت الشرطة إن نحو ست جثث استخرجت من مقبرة في مخيم مهجور داخل غابة نائية جنوبتايلاند كان مهربو البشر يستخدمونه مركزا لتجميع المهاجرين السريين. ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى إجراء تحقيق مستقل في هذه الحادثة. وقال مدير المنظمة في آسيا براد آدامز: إن "العثور على مقبرة جماعية في معسكر للاتجار بالبشر ليس مفاجأة للأسف". وتابع: "إن تورط المسؤولين التايلانديين منذ فترة طويلة في الاتجار بالبشر يعني أن إجراء تحقيق مستقل بمشاركة الأممالمتحدة أمر ضروري"،ويعيد هذا الاكتشاف إلى الذاكرة الممارسات التي تنتهجها شبكات الاتجار بالبشر التي تنشط في تايلاند، على الرغم من التأكيدات المتكررة من السلطات هناك بأنها تعمل على معالجة جذور المشكلة.