المجلس الثوري لأوباما :ارهاب السيسي وحكومته خطر على استقرار العالم

أرسل المجلس الثوري المصري، رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما , اليوم , الخميس , قال فيها إن تعاطف القلة مع الإرهابيين يرجع أساسه إلى الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة، التي بدورها تستخدم أساليب إرهابية بشكل فعال لقمع مواطنيها
وأوضح المجلس ان"نظام وحكومة عبد الفتاح السيسي يمثلان خطرا يزعزع الاستقرار، وهما في ذاتهما يتحولان بسرعة إلى مصدر أساسي للتطرف في المنطقة، ومحرّض على الإرهاب بما يرتكبانه من أفعال".
ووجه المجلس الثوري رسالته إلى القمة المناهضة للتطرف المسلح، المنعقدة في البيت الأبيض وجاء في الرسالة أن المجلس يرى أن الربيع العربي تم إجهاضه، وهو الذي كان في الأساس أول لطمة ضد الإرهاب في المنطقة، ولكن للأسف تم عكس مسار ثوراته،
ونوّه إلى أن ما يزيده قلقا أن "الفشل التام لهذا النظام في توفير أي ملامح للاستقرار أو التنمية، دفع الجنرال السيسي إلى خوض مغامرة عسكرية خطيرة في ليبيا".
وتابع "ان المجلس يمثل تحالفا من المصريين المؤيدين للديمقراطية، الذين كما كان آباؤكم المؤسسون، يؤمنون أن الجميع يتمتعون بحقوق طبيعية لا يمكن نزعها، ومن هذه الحقوق الحق في الحياة والحرية.
وطالب المجلس أوباما "بالأخذ بعين الاعتبار تأثير تطرف دولة استبدادية كدولة الجنرال السيسي على الشعب، وما لهذا من تأثير كارثي على المنطقة، ما يهدد باستمراره لعقود قادمة. وأقرت كل من هيومن رايتس واتش وأمنيستي إنترناشونال أن نظام السيسي قتل آلاف الأبرياء من المتظاهرين السلميين."
وقال إن "انتخاب الرئيس محمد مرسي في أول انتخابات حرة ونزيهة في المنطقة كان محاولة من المصريين لتفعيل وتأمين الحقوق، ولأجل ذلك تؤسس الحكومات للناس، وتستقي سلطاتها العادلة من تأييد الحكومة."